أنت حياتي بقلم سارة مجدي

موقع أيام نيوز


حتى يصبح سلطان متاح لها ومنهم من اراضت اخافتها من سلطان قائله انه لا يحب دلع الحريم وبكل تاكيد هى لن تتحمل ضربه لها يوميا ومر اليوم رحلت جميع النسوه وظلت رحاب على جلستها لم تتحرك لم تاكل شئ منذ الصباح لم تتكلم كلمه واحده من بعد مۏت والدها دخل سلطان البيت ولااول مره بدون وجود الاسطى محمود ظل ينظر الى تلك الزهره الحزينه تنحنح بصوت مسموع فرفعت رأسها تنظر اليه وبدون شعور منها وقفت على قدميها تنظر اليه فى صمت تقدم بخطوات قليله حتى اصبح امامها مباشره وعندما رفع يده ليربت على كتفها تراجعت هى الى الخلف بحركه مباغده ورفعت يدها امام وجها فى خوف من صفعه تهوى عليه تشنجد يده فى الهواء هل ظنت انه يضربها من اين لها بهذه الفكره عنه لم ينزل يده بل اكملت طريقها الى كتفها يربت عليها فى حنو قائلا

البقيه فى حياتك  
رفعت راسها اليه وهاله الفزع فى عينيها ولكنه اكمل قائلا 
روحى ارتاحى انت اكيد مش قادره تقفى على رجليكى 
هزت راسها بنعم ثم تحركت من امامه فى اتجاه غرفتها حين ناداها مره اخرى سائلا 
رحاب انتى اتعشيتى 
صمتت قليلا واخفضت وجهها الى الارض وهز راسها بلا 
واكمل هو 
وطبعا و لا تغديتى و لا كنتى فطرتى مش كده 
حركت راسها بنعم 
ظفر بصوت عالى وقال 
طيب استنى بقا متنميش هنزل اجيب اكل كده بسرعه كلى وبعدين ارتاحى
الفصل الثانى
طيب استنى بقا متنميش هنزل اجيب اكل كده بسرعه كلى وبعدين ارتاحى
هزت رأسها بنعم وعادت وجلست فى مكانها مره اخره فى صمت ظل ينظر اليها قليلا ثم تحرك باتجاه الباب وحين فتحه وجد جاره رحاب الست ام اسماء امامه
تبتسم فى سماجه قائله 
ازيك يا سى سلطان هى رحاب نامت ولا ايه 
لا بس بتريح شويه خير فيه حاجه 
لا يا اخويا انا بس كنت بطمن عليها يمكن تكون محتاجه حاجه 
متشكرين يا ام اسماء انا موجود و ان شاء الله مخليهاش محتاجه حاجه ابدا 
هو صحيح انتوا اتجوزتوا
هو الكلام ده فيه هزار
طيب عن اذنك انا وسلملى على رحاب 
اغلق الباب خلفها ونفخ بصوت عالى ثم نظر الى تلك الجالسه فى صمت ولكن وجدها تبتسم صحيح ابتسامه بسيطه لكنها أضاءت الكون من حوله 
ابتسم وقال 
الست دى لا تطاق حشريه اوى
ده حقيقى ماما الله يرحمها كانت ديما تقولى كده 
ابتسم وقال 
هروح اجيب الأكل بقا 
وتحرك وخرج من الشقه كان يسير وهو يفكر فى تلك الذى تركها فوق صامته وحزينه استفاق من افكاره على صوت هاتفه المحمول اخرجه من جيبه ليجد ان المتصل اخته الصغيره فاطمه 
فتح الخط لياتى اليه صوتها العالى وهى تصرخ به 
اتجوزت يا سلطان من غير ما اعرف ليه هو انا مش اختك ولا ايه 
هدر بها بصوته القوى فاسكتها وقال بعد ان نفخ فى الهواء 
اهدى واسمعى الاسطى محمود وقع فى الشغل ولما اخدته على المستشفى الدكتور قال ذبحه صدريه 
والراجل بنته ملهاش غيره فكتبت عليها فى المستشفى قبل الراجل ما ېموت بثوانى بس
لا حول الله يارب وهى عامله ايه يا اخويه اكيد يا كبدى مقطعه نفسها من العياط خلى بالك منها يا سلطان وبكره الصبح هجيلكم يا اخويا 
احنى فى بيت الاسطى محمود الثلاث تيام بتوع العذى 
خلاص هجيلكم على هناك مش عايز حاجه يا اخويا اجبهالك وانا جايه 
تشكرى يا اختى متحرمش منك 
اغلق معها وهو يقف امام المطعم الذى باول الحاره  
نادا على عامل المطعم وقال له على ما يريد ودفع ثمنهم وعاد لمن كانت حلم بعيد و تحقق اخيرا وليس له فضل فى ذلك ولكنه هو الله واقداره الذى يسيرها كما يشاء 
وقف امام الباب لدقيقه يدعوا الله ان يعينه ويرشده لكيفيه التعامل معها
طرق الباب وبعد ثوانى قليله سمع صوتها تسال من الطارق 
عندما فتحت الباب كان على وجه ابتسامته الرجوليه تنحت جانبا حتى يستطيع الدخول بعد ان اغلق الباب قال 
احلى سندوتشات تعالى يلا كلى وهى سخنه 
تحركت فى هدوء وجلست على الكرسى المقابل له  
بدأوا فى الاكل فى صمت تام ظل ينظر اليها ثم تكلم قائلا
انا عارف انك متعرفنيش وانك خاېفه منى بس صدقينى انا هكون سندك وضهرك ناسك وكل ما ليكى 
مش عايزك تقلقى وكمان مش هجبرك على حاجه صدقينى هتكونى كل اهلى وهكون كل الى تحتاجيه
الذهول على ملامحها لا يقل عن زهوله من نفسه ومن كلماته من اين اتى بهذه الكلمات سلطان الذى تحمر ازناه اذا تكلم مع اى امرأه واحيانا يكون فظ ذلك الذى يتحدث بخشونه 
تكلمت اخيرا قائله
انا انا مش قدره اصدق ان ابويا ماټ ومش عارفه اصدق انه قبل ما ېموت فرضنى عليك يا سى سلطان انا
واختنقت كلماتها بدموعها وهو لم يعرف ماذا عليه ان يفعل وقف على قدميه وتوجه اليها وجلس على الكرسى الذى بجانبها وقال
ابكى لو البكى هيريحك بس بلاش قبل ما تنامى علشان الكوابيس 
ضحكت من وسط دموعها انه طيب القلب ولكن ما سمعته من النسوه يخيفها منه حقا قالت
انت طيب اوووى ارجوك لو عملت حاجه تدايقك بلاش ضړب انا عمر ما حد ضربنى وانا والنعمه هسمع كلامك وكل اوامرك
قطب بين حاجبيه وغلبه طبعه النارى وهدر بها قائلا
ضړب ! حد قالك عنى راجل ناقص و انى ممكن امد ايدى على الحريم انا راجل والرجولة مش بضړب الحريم والا انى اجى على ضعيف او مظلوم الرجوله هى انى انصر الحق وقف جمب الضعيف والحريم المعمله معاهم بالمعروف يا بنت الناس مش بالضړب والاهانه 
وقفت على قدميها سريعا وهى تقول 
انا اسفه والله مقصد انا سمعت
انك عصبى وعلى طول بتستخدم ايدك حقك عليا انا محقوقالك
تنهد بصوت عالى واستغفر الله فى سره ثم قال 
عازرك يا بنت الناس انت لسه متعرفيش سلطان التهامى يلا قومى ارتاحيلك شويه ومتاخفيش انا هنام على الكنبه هنا
نظرت الى الكنبه والى جسد سلطان الذى هو ضعف الكنبه مرتين وقالت 
هو انت خاېف لا روح ابويا تدايقك لو نمت فى الاوضه بتاعته 
نظر لها فى اندهاش و ضحك بصوت عالى وقال وهو يشير الى جسده الضخم 
كل ده بېخاف انا بس محبتش ادايقك ولا اغصبك انك تخلينى انام مطرح ابوكى
ابتسمت له وقالت
لا مفيش مدايقه ولا حاجه وكمان انت مينفعش تنام بهدومك دى انت لابسها من الصبح هجبلك جلبيه من عند ابويا  
وتحركت فى اتجاه غرفه ابيها فتحت الباب و تحركت الى الدولاب فى حركه سريعه اخرجت جلباب لبنى اللون واعطته لسلطان وخرجت سريعا واغلقت الباب خلفها 
ثم عادت وفتحته وقالت 
ابقى نولنى الهدوم دى اغسلهالك علشان على الصبح تكون زى الفل وتقدر تلبسها 
واغلقت الباب خلفها سريعا ظل ينظر الى الباب وعلى شفاهه ابتسامه بلهاء انها لذيذه وطيبه ودعا الله فى سره ان يستطيع اسعادها
الفصل الثالث
استيقظ سلطان على طرقات عاليه وكثيره على الباب نهض سريعا وخرج من الغرفه كانت رحاب واقفه عند باب غرفتها تنظر الى باب الشقه فى خوف اشار لها بيده يهدئها وتوجه يفتح باب الشقه ودخلت منه عاصفه هوجاء كانت رحاب تنظر لهم فى زهول رافعه حاجباها
 

تم نسخ الرابط