أنت حياتي بقلم سارة مجدي
المحتويات
فى بنت زيك كده حلوه كان نفسى اسرحلها شعرها وغيرلها هدومها العب معاها اطبخلها بايدى واكلها ربنا يخليكى لابوكى ويفرح بيكى
وانسابت دمعه من جانب عينها وتبعها دمعات ودمعات لم تستطع منعها فقبلتها مره اخرى وتركتها وخرجت من الغرفه تبكى حالها وحرمانها
الفصل التاسع عشر
كان حسن جالسا على كرسى الڠضب ولكنه لم يكن ڠضبان او حزين بالحائر لقد استمع لنصيحه بطه وذهب الى دار الافتاء وحكى لهم كل شئ وهم اوجبوا رجوع الحق لصاحبه اذا كان هو متأكد انه صاحب الحق
هو كان يعلم ذلك ولكنه لا يريد اغضابها ېخاف عليها ارتفاع ضغطها حين عاد من دار الافتاء صعد اليها اولا وجدها غاضبه منه حاول ان يراضيها ولكنها رافضه تماما فتركها ونزل الى شقته كانت بطه غير موجوده دخل الى الغرفه وها هو مرت ساعه وبطه لم تعد اين ذهبت هى الاخرى لم تخبره حين تعود سوف يتصرف معها مرت نصف ساعه اخرى سمع صوت الباب يفتح ويغلق واستمع الى اصوات حركتها بالخارج ذهاب وعوده ومرت نضف ساعه اخرى ولم تدخل الى الغرفه كان على الوشك الخروج لها حين دخلت هى وحينها تفاجئت به شهقة بصوت عالى وقالت
امسكهت من معصمها بعصبيه واضحه وقال
كنت فين يا يت بطه وخارجه من غير متستأذنى كمان
تلوت بين يده وقالت
دراعى يا حسن انت بتوجعنى
تركها پعنف وهدر بها قائلا
وهكسر دماغك انطقى كنت فين
نظرت اليه فى حزن حسن فى حاله غير طبيعيه هناك ما يدايقه كنت عينها ممتلئات بالدموع ولكنها قالت
حل الصمت عليهم حين قطعته هى وهى تقترب منه قائله
انا اسفه مش هعمل كده تانى
وخرجت سريعا قبلران تبكى امامه
قبل ذلك بقليل
كانت بطه جالسه على سرير امام رحاب التى تطوى الثياب وهى تقول
يا بطه وانت ذنبك ايه بس يا بطه اصلا المشكله من زمان اوى من ايام جدى الله يرحمه يعنى لحسن له ذنب ولا انتى
سلطان يزعل منك انت يا بطه اخته الوحيده حتى حسن مش زعلان منه بلاش الكلام ده مفيش حاجه وربنا يهدى حماتك
طلما مش زعلانه بقا الحق اروح انا قبل ما حسن يرجع لحسن مقلتلوش انى جايه هنا يلا سلام عليكو
وعليكم السلام خلى بالك على نفسك
وقف امامها دون كلام ومد يده بحقيبه بها ملابس ريم وقال
والله تعبينك معانا يا ست سهير كتر خيرك هحاول النهارده اجى بدرى
قالت بهدوء وشجن واضح
بالعكس اتاخر علشان انا عايزه ريم تفضل معايا دى مليا عليا البيت ومونسانى
ريم هاديه ومطيعه ربنا يخليها لك
تكلم بلعثمه وقال
هى هى لسه نايمه
اه
وحشتنىى على العموم ان شاء الله مش هتاخر سلام عليكو
ونزل سريعا دون اى كلمه اخرى اغلقت الباب ودلفت الى الغرفه لتجد ريم مازالت نائمه وضعت الملابس على الكنبه المجاوره للباب وخرجت مره اخرى
ظلت جالسه امام التلفاز دون ان تعى ما يعرض ثم شهقت فزعه حين قفظت ريم عليها فجاءه قائله
صباح الخير
ضحكت سهير بسعاده قائله
يا وقالت
اه حلمت حلم حلو اوى
واكملت دون ان تعطى لسيهر فرصه لتسائلها عن الحلم
حلمت بماما نايمه جمبى وبتلعبلى فى شعرى وكل شويه تبوسنى
سكتت وبان الحزن على ملامحها ثم قالت
ماما وحشتنى اوى يا طنط
الفصل العشرون
كانت كلمات ريم ترن داخل عقل سهير تلك الطفله لمست قلبها حركت مشاعر الأمومه التى حاولت لثلاث سنوات ډفنها كم تألمت لكلماتها واشتياقها لأمها خرجت من ذكرياتها على صوت ريم يناديها
نظرت اليها وابتسمت قائله
نعم يا ريم فيه ايه
الباب بيخبط يا طنط
لعبت فى شعرها فتاففت ريم وضحكت سهير عليها بصوت عالى
وتحركت فى اتجاه الباب
كان يوسف يقف على اول درجات السلم بعد ان طرق باب شقه سهير ابتسم بسعاده عندما استمع الى صوت ضحكتها وبعد ثوانى قليله فتح الباب
اهلا يا استاذ يوسف
اهلا بيكى يا ست سهير اكيد ريم صاحيه انا جيت بدرى النهارده
خرجت ريم من خلف سهير قائله
بابا وحشتنى اوى انا مبسوطه اووى طنط سهير زى ماما بالظبط انا بحبها اووى يا بابا
رفع يوسف نظره الى تلك الواقفه عند الباب مندهشه من كلمات ريم الصادقه غير المتوقعه وابتسم لريم وهو يداعب خصلات شعرها قائلا
اهم حاجه متكونيش تعبتيها
نظرت اليه سهير وعيونها يملئها الدموع قائله
ريم دى زى النسمه ربنا يبارك فيها
انحنى يوسف وحمل ابنته وقال
انا مش عارف ارد جميلك ده ازاى
انك تجبلى ريم تقعد معايا كل يوم
اجابته سريعا دون اى تفكير ابتسم اليها وهز رأسه بنعم وقال
طيب عن اذنك
وصعت الى شقته سريعا ظلت سهير واقفه امام الباب تنظر الى الفراغ الذى كان يشغله يوسف وابنته وتنهدت بصوت عالى وقالت
شكلى هفضل لوحدى على طول
كانت بطه واقفه فى المطبخ تحضر طعام الغذاء كانت دموعها ټغرق وجهها الجميل وشهقاتها مسموعه لذلك الواقف بجوار الباب كان يلوم نفسه لما فعله كلما سمع شهقاتها لعڼ نفسه الاف المرات انه لا يتحمل بكائها ولا يستطع ايضا الدخول اليها ماذا سيقول لها لم يحدث يوما دايقها ولم يحدث يوما اعتذر ظل على وقفته يريد اخذها بين ذراعيه وذرعها بين ضلوعه ولكنه ايضا ليس بخير يشعر بالڠضب ولكن هناك حل واحد وشخص واحد هو من سيريحه وايضا ينتقم منه لبطه تعود دائما عندما يخطئ يذهب اليه والآخر يوبخه ويوجه للصواب وهو اليوم اخطئ و لابد ان يذهب اليه تقدم من الباب خطوه واحده شعرت به فكتمت شهقاتها ظل صامت لثوانى قليله ثم قال
انا نازل رايح لسطان
الټفت اليه بفزع واقتربت من سريعا قائله
رايح تشتكينى ليه
انا عارفه انى غلط يا حسن بس اعتذرت وهعتذر تانى انا اسفه
وانحنت يده ولكنه سحبها سريعا وقال پغضب لم يستطع السيطره عليه
ليه مش راجل انا علشان اروح اشتكى لاخوكى وبعدين الى حصل منك ده نبقا نتكلم فيه بعدين سلام عليكو
شهقت بصوت عالى من صوت اغلاق الباب العالى ظلت واقفه فى مكانها تفكر ثم قالت
هو مالوا بس يارب ريح باله وهديله نفسه وامه يارب
كان واقف امام سلطان كتلميذ مذنب ينتظر العقاپ سلطان صديقه الوحيد لم يخفى عنه سر يوما الا ما فعله أبيه مع عمته ولكنه الان لا يقف فقط امام سلطان الاخ والصديق ولكن يقف امام اخو زوجته وزوج ابنه عمته فلا يعلم ماذا يعنى ذلك الصمت
ايه يا سلطان هتفضل ساكت عايز ټضرب اضرب على طول يا اخى و بلاش عڈاب
رفع سلطان حاجبه فى اندهاش وقال
انت ليك نفس تهزر بتمد ايدك على اختى وجاى تهزر
انتفض حسن قائلا
مد أيد ايه يا سلطان من امتى انا بضړب
متابعة القراءة