فراشة في جزيرة الذهب بقلم سوما العربي
من نومها بقلق.
جلست نصف جلسه على السرير ومدت يدها لكوب الماء بجوارها ثم رفعته ترتشف منه القليل ...وضعته بجوارها وحاولت أن تهدأ مردده
هو أنا مش هفوق من الکابوس ده ولا إيه.
حانت منها بسمة حنين متذكرة الملك وإهتمامه الخاص والواضح بها لكن عادت لواقعها من جديد متذكرة حياة العبودية التي عايشتها عنده وفخاخ أنجا وكيف كانت ستعدم بكل هدوء وسکينة هناك ....لكن ما عاد بها للواقع وجعلها تنفض تلك السيره برمتها هو حديث الطبيب معها حين سألها ماذا كانت تتوقع أو تنتظر أن يحدث وما نهاية تلك القصه بوجهة نظرها.
الإلهاء.....ربما عليها إلهاء عقلها...فمدت يدها تفتح أحد الأدراج تخرج منه جهاز لوحي حديث كانت تستخدمه قبل سفرها موصل دوما بشبكة الإنترنت وقررت تصفحه كيف تتعرف حتى على ما فاتها في البلد بفترة غيابها.
مشكلة مصر ان تفاصيلها كتيرة ...كتيرة قوي...هاتيه ايه ولا ايه دلوقتي.
من كثرة الأحداث والأخبار شعرت بالتشبع وكادت أن تغلق الجهاز لولا أن رأت أمامها ما جعل عيناها تجحظ من محجريهما...ثم لطمت خدها وهي تشهق پصدمة
إتفضحنا....
يتبع