چريمة عشق بقلم مريم ناصر
المحتويات
اللي في ايدك عامل ايه دلوقتي.!
محمد بص على كف ايده.. وقالها يعني تمام
نور بقلق.. يعني ايه.! الچرح وجعك اكيد ماغيرتش عليه.. من وقت ما كنت عندنا صح..!
محمد حس ان نور مختلفه عن كل مره ومحمد مش مستوعب. لكن حب يتأكد من حاجه.. لا ماغيرتش على الچرح.. مش مهم.. وبمكر.. بس حاسس انه كان محتاج خياطه
نور پخوف. ايوه. ايوه صح. انا برده كنت عايزه اقولك كده.. طيب انا مش عارفه اعمل ايه.! انت لو جمبي هنا كنت انا هخيطلك الچرح.. ارجوك يا محمد
محمدضربات قلبه بتزيد عن المعدل الطبيعي.. ولكن حب يتأكد اكتر احم حاضر.. انا هاشوف الدكتوره ياسمين تخيطلى الچرح..
نور بغيظ.. نعم ! ياسمين مين ان شاء الله !!! وبتاع ايه اصلا تمسك ايدك ! ولا تخيطلك الچرح عندك دكتور احمد.. او دكتور علاء.. اشمعنى ياسمين يعني.!!
محمد وقف مكانه ومش مصدق ايوه غيره دي نبرة غيره ايوه
نور ها . احم ل.. لا ابدا.. وبعدها اتغاظت باقولك ايه.! ياسمين مش هتخيط حاجه ماشي..و شوف بقى انت هتعمل ايه!!
محمد بسعاده. هاعمل ايه.! ده انا هاروح اطرد ياسمين دي من الشغل حالا
نور هههههه. لا. لاء حرام.
محمد فتح بقه لما سمع ضحكت نور وبص على الرقم تاني واتأكد ان ده رقم نور
نور نعم يا محمد.!
محمد انا مش بحلم صح..!
نور غمضت عينيها.. وحضنت المخده. لا يا محمد مش بتحلم
محمد يعني انا بكلمك دلوقتي وانتي معايه ده مش حلم صح..!
نور ايوه يا محمد.. انا باكلمك.. وكمان مش بتحلم.. انا معاك يا محمد.
محمد نور.!! انتى متغيره النهارده.. ولا انا بيتهيالي.!!!
نور بحب.. لا يا محمد مش متغيره بس تقدر تقول اني اخيرا فوقت
نور اتعدلت من مكانها.. وحست ان خلاص محمد صعبان عليها لانه حبها وعشقها 21 سنه وشافت انه كتعويض . انها هي اللي تبدأ وتعترف بحبها
محمد نووور . روحتي فين.! وفوقتي من ايه.!
نور برقه وحب محمد.!!
محمد سمع اسمه بالطريقه دي غمض عينيه.. بحب. نعم يا نور
نور ا..انا.. ا..انا. كنت..عايزااا . ورجعت في كلامها.. مفيش.. انا انا كنت عايزه اسالك على حاجه في المنهج
نور حطت ايدها ع قلبها. ونظمت نفسها وحست ان الكلمه تقيله اوي بس قالت انها لازم تقوله في اقرب وقت.. ان مكنش النهارده.. يبقى بكره واتكلمت كتير مع محمد .. ومحمد قام نام ع الكنبه. وكان بيرد عليها بحب.. وهزرو مع بعض.. لحد ما نور نامت وهي بتكلم محمد
.ومحمد سمع صوت نفسها اللي انتظم واتنهد بحب . بحبك يا نور . وقفل المكالمه وشاف انها احلى مكالمه جاتله في حياته وسرح ف نور من تاني لحد ما غمض عينيه ونام
مريم نايمه على السرير ودموعها نازله وسرحانه وفاقت من افكارها على باب الحمام وهو بيتفتح.. وغمضت عينيها بسرعه.. واتنهدت.
آدم خارج من الحمام واستغرب الاوضه ضلمه وشغل الاضاءه.. اتفاجئ ب مريم نايمه على طرف السرير واستعدت للنوم
..خلاص آدم من جواه صعب عليه شكل مريم وكمان عايزها تاكل.. ومش عارف يعمل ايه.!
آدم واقف قدام التسريحه وبيراقبها في المرايه وشاف ان مريم شكلها مخڼوق بجد.. وانها كل شويه تتنهد بصعوبه
آدم زعلان.. لكن دي مهما كان اميرته وحبيبته هو جواه مريم وحشاه رغم كل حاجه واخيرا استسلم. وراح جمب السرير..وقعد على ركبه قدامها وشاف ان مريم كانت معيطه.. وعيونها دبلانه.. وشكلها اتغير من كل اللي حصل رغم ان دول يومين بس
آدم صعب عليه مريم. ورفع ايده على خدها ومسد عليه بحب لدرجه ان مريم جسمها اتشنج.. وفتحت عينيها.. ولما شافت آدم جمبها قلبها دق ودمعه نزلت من عينيها لكن الدمعه نزلت من عينيها حړقت قلب ال آدم..
آدم مسح دمعتها بسرعه.. ومريم اتعدلت. وكمان آدم قام وقعد جمبها على السرير وعيونهم في عيون بعض وحصل معاهم حوار بلغة العيون
ان مريم بتتاسف بعينيها بترجي .. وآدم بيعاتبها انها ازاي تخبي عليه حاجه كبيره زي دي.!
مريم مااستحملتش النظره دي.. وحضنت آدم.. وبكت كتير من غير ولا كلمه وآدم مغمض عينيه ومسد على شعرها وكان زعلان لانه مابيحبش يشوف دموع مريم وكمان اتدايق من نفسه لانه حس ان مريم حاسه بالوحده من غيره
آدم اخيرا اتكلم بس.. بس يا مريم خلاص يقلبي بطلي عياط.. وخرجت من حضنه
مريم آدم صدقني انا ماقصدش اني اخبي عليك
آدم بزعل. امال ايه يا مريم.!! انتي عرفتي ان بنتك حصل معاها كده وامر كبير زي ده.. ووصل كمان للصور . تقومي تخبي عليا
مريم بدموع.. والله يا آدم لما نور حكتلى وقالت اللي حصل فكرته طيش شباب وان محمد خلاص اتصرف وضړب الولد ده وان كده الموضوع خلص وماقولتش ليك علشان ماتأيذيش الولد ده او يحصل شوشره في الجامعه وكمان خفت على مراد. وزين. وعليك.. علشان ما يحصلش اي اذى لحد فيكو والله العظيم انا ماخبتش عليك لسبب معين انا فكرت ان الموضوع خلص كده وان هشام عرف غلطه.. وان نور اكتشفت هشام ده على حقيقته وبعدت عنه . وكل كلامها ب شهقات ودموع
آدم بس طيب بټعيطي ليه دلوقتي..!
مريم عيطت اكتر علشان.. انت رفضت تسمعنى وزعلت مني وخاصمتني يا آدم..
آدم مريم.. انا زعلت منك جدااا طبعا.. لان الل حصل ل نور ده .. وسكت ماكملش مش عايز يقولها ان جزء كبير من الل حصل بسبب انها خبت عليه
..واتنهد.. مريم..! انتي لو كنتي قولتلي انا كنت هتصرف.. وكنت هبعد هشام ده بطريقتي وكمان احنا اتفقنا . اننا مانخبيش حاجه على بعض.. وانتي اهو خبيتي عليا بجد صدمتي كانت كبيره اوي
مريم بعياط.. انا اسفه يا آدم.. والله ماكنتش اعرف ان كل ده هيحصل.. انا اسفه ليك.. وكمان اسفه ل نور . وعيطت اكتر
آدم مش مستحمل دموعها.. اخدها في حضنه.. بتتاسفي ليه..! وكمان ليه بتتاسفي ل نور..!
مريم انا ضميري معذبني اوي يا آدم.. انا السبب في اللي حصل لي بنتي ده انا لو كنت قولتلك مكانش حصل كل ده لبنتي ولا اتعرضت لخوف. وړعب.. ولا للموقف ده انا السبب.. انا أم سيئه جدا . انا وجعت بنتي من غير مااحس
آدم متدايق من كلامها بطلي عبط بقى.. انتي أم سيئه انتي..!!!
ده انتي احسن.. واجمل.. أم في العالم ده انتي صاحبتهم.. قبل ما تكوني امهم.. وكمان انتي احلى زوجه.. واخت.. وصديقه.. وبنت.. في العالم ده كله.. ويستي خلاص.. اللي حصل ده نصيب.. ولو كنتي قولتي قبلها كان هيحصل.. ولو مكنتيش قولتي. برده كان هيحصل.. لانه قدر ومكتوب.
مريم خرجت من حضنه.. يعني انت مش زعلان مني.. يا آدم
آدم مسك وشها بايديه.. انا ما اقدرش ازعل منك يا مريم
مريم آدم لو سمحت متخاصمنيش تاني.. انا كنت حاسه ان الدنيا كلها جايه عليا وانت مش معايا
آدم باس جبينها حبيبتي اسف بس ڠصب عني. واوعدك اني مش هاعمل كده تاني. لاني انا كمان كنت بعاقب نفسى قبل منك.. وبعدك عنى خلانى لغيت كل الاجتماعات ومركزتش في شغلي.. انا حياتي من غيرك صفر على الشمال وباس ايديها حبيبتي اوعديني انك ما تخبيش عليا حاجه تاني.. علشان لو في ايدينا حاجه نعملها.. وتتصرف وننقذ الموقف..
مريم حاضر يا حبيبي.. اوعدك ان دي اول واخر مره اخبي عليك حاجه.. وحضنته وكلبشت فيه. وهو كمان حضنها بحب كبير..
آدم على فكره انا جعان اوي
مريم حاضر ثواني هانزل اجهزلك العشا
آدم وانتي مش هتاكلي معايه.!
مريم احم.. لا ما ليش نفس انا اكلت ومش جعانه
آدم خلاص..يبقى انا كمان ماليش نفس واكلت ومش جعان
مريم ابتسمت.. حاضر.. هتعشى معاك.
آدم بس داده سعاد نامت..!
مريم وايه المشكله.!! انا هانزل اعمل الاكل وقامت من مكانها..
آدم زعلان ع مريم. لانه شافها بكت كتير. وحب يدلعها زى زمان..وجاتله فكره فاكره اول جوازنا كنا بنجهز الاكل ازاي..
مريم ابتسمت.. طبعا دي من اجمل الذكريات
آدم وذكريات ليه.! احنا فيها.. وقرب على مريم وشالها. وخرج بيها من الاوضه..
مريم بحرج.. آدم الولاد.. حد منهم يشوفنا
آدم وايه المشكله وبعدين ما تقلقيش كلهم في اوضهم وزمانهم نايمين
. ادم شايل مريم ونازل على السلم.. والابتسامه على وشهم الاتنين.. ونازل ورايح بيها على المطبخ..
مراد كان في المطبخ بيجيب ازازة ميا وطالع شاف أبوه شايل مريم ورايح عنده على المطبخ
مراد ابتسم. وشاف أنهم اتصالحو. ولكن محبش يقطع سحر اللحظه الموجوده بين امه وابوه وحاول يستخبى لكن خلاص مش هينفع يطلع من المطبخ وبسرعه استخبى جوه المطبخ في ركن في مكان صغير ماحدش هيشوفه لكن كان مراد شايف كل حاجه وشاف آدم دخل المطبخ..
آدم قعد مريم على الترابيزه وماخلهاش تعمل حاجه.. وآدم الل جهز العشا واتكلموا مع بعض في ذكريات الماضي وآدم جهز الاكل وقرب من مريم
.. وكان بياأكلها في بقها . والوقت بيعدي ومراد كان مستمتع بالحب اللي موجود بينهم لكن خلاص ما بقاش قادر رجليه وجعته لان المكان ديق وقاعد وخاېف يحصل تجاوزات بين آدم ومريم لانه شايف كل حاجه آدم أآكل مريم
.. ومريم أآكلت آدم وكانوا مبسوطين وبيتكلموا مع بعض .
مراد للحظه افتكر ان فونه مش على الصامت وخاڤت يجيله رساله او فريحه تتصل وحاول يخرج فونه من جيب البنطلون. ومسك فون وركز فيه وبيعمله على الصامت وفجاءه آدم مسكه من قفاه . وقومه من مكانه .
مراد اتخض وقام مع ابوه.. ورفع يديه الاتنين فوق..
آدم انت بتعمل ايه هنا يالا..!
مراد يادي الكسفه اللي انت فيها يا حازم ابدا انا انا كنت بشرب..
آدم بتشرب.!!! في ركن المطبخ ومستخبي..! كنت بتشرب ايه ياض.!!
مراد احم بشرب ميه يا حاج.. هاكون بشرب ايه يعني . وبص ل مريم اللي كاتمه الضحكه ازيك يا مزه
آدم راح لسعه ع قفاه..
مراد اااه ايه يا حاج ايدك تقيله بالراحه.. مش كده.
آدم انت يالا.. عملي الاسود في حياتي اسيبك في الفطار تطلعي في العشا..!
مراد نصيب نصيب ياحاج.. هنعترض على امر ربنا.. وبص تاني على مريم اللي قاعده على الترابيزه ھتموت وتضحك انما ايه الحلاوه دي بس
آدم اتغاظ اكتر وراح لسعه ع رقبته من الجمب
مراد اااه تسلم الايادي ياحج. وبص ع مريم جديده البيجامه دى !
آدم اتغاظ اكتر ومسكه بايديه الاتنين من ياقة التيشرت وعلقھ . انت عايز ايه يلا بالضبط..! وايه
متابعة القراءة