چريمة عشق بقلم مريم ناصر
المحتويات
الشركه برده فونه مغلق. وفكر أنه لازم يروحله ع البيت. وآدم. اتصل ع كامى السكرتيره. تلغى كل المواعيد
آدم دخل. صباح الخير
محمد قفل الباب بعد ما آدم دخل صباح الخير.
ومحمد جواه. خاف تكون نور مش بخير بعد اللي حصل امبارح
محمد شاور على الكنبه ل آدم اتفضل حضرتك
آدم كان جايب معاه فطار علشان متأكد ان محمد في حاله الهستيريا اللي كان فيها امبارح اكيد ما اكلش اى حاجه وادم داخل على المطبخ وقال.. محمد انا مفطرتش ۏجعان واكيد انت كمان مافطرتش. مش كدا.!
آدم طيب تمام انا هاهجهز الفطار.. تكون انت عملت اتنين قهوه مظبطوين كدا..اصل جوز خالتك من امبارح لا آكل ولا شرب القهوه بتاعته
محمد بتوتو..احم.. حاضر بس كنت عايز اا..ااسال يعني..!! هي
آدم فهم وابتسم.. ايوه نور كويسه الحمد لله
محمد اتنهد باريحيه.. وكمان اطمن انها بخير لكن استغرب ان آدم فهم انه كان هيسال على نور ولكن مهتمش.. المهم بس ان نور كويسه وبخير
آدم مش عارف يبدأ ازاي
ومحمد كان نفسه يسمع بالتفصيل ايه اللي حصل مع نور بعد ما هو مشى من عندهم.!
وقال. ياترى آدم جاي ليه..! جاي يسال ايه اللي حصل مع نور..! ولا هيتهمنى بأنى اكيد السبب في اغماء نور وكان محمد بياكل وهو شارد تماما وآدم شايف ده كويس وحب يخرجوا من تفكيره.. ولازم يكسر السكوت ده..
محمد فهم ان نور حكتلهم على كل حاجه..لكن هو مكانش عايز حد يعرف علشان مايقلقوش على نور لانه دايما هيكون جمبها
محمد انت بتشكرني على ايه.. انا ما عملتش غير واجبي واي حد في مكاني كان هيعمل كده واكتر المهم انها دلوقت بخير والحمد لله انى لحقتها في الوقت المناسب .
محمد اټصدم وحاسس بتوتر معقول نور حكت كل حاجه . محمد تخيل انه نور حكت ل آدم كل حاجه حتى لما شدها لحضنه
محمد ساب الاكل.. احم عمي اا انا لما عملت كده كان بدافع الخۏف مش اكتر وانا فكرت ان نور لو ملحقتهاش كانت ممكن يحصلها حاجه وماكنتش في وعي لما عملت كدا ف انا اسف بجد.
محمد احم..حاضر انا هحكيلك كل حاجه .
انا لما اتكلمت مع نور.. وهي زعلت مني لاني مكنتش نمت كويس ولسه خارج من العمليات وكان كلامي حد معاها نوعا ما لانى اټصدمت من أنها تفكر فيا كدا..وانى اصدق عليها حاجه زى دى. ڠصب عني صوتى علي عليها. ولكن هي زعلت منى ونزلت على طول وانا عارف ان حضرتك مانع نور من انها
تسوق عربيه اخدت مفاتيحي ونزلت بسرعه وراها علشان اوصلها. ولمحتها وهي خارجه وناديت عليها من قدام بوابه المستشفى وهي بتوقف تاكسي لكن هي ما سمعتنيش.. ونازل من على سلم المستشفى.. اتفاجئت ان في ولدين ركبو نفس التاكسي جمبها . نزلت جري لكن كان التاكسي اتحرك .. رحت على عربيتي بسرعه وطلعت ورا التاكسي ده واخدت نمرة التاكسي.. ولان عربيات التاكسي كلهم شبه بعض.. وكمان الطريق كان زحمه . تعبت كتير في اني اركز على العربيه دي وسط الزحمه . وعيني كانت على نور اللي لمحت راسها على كتف واحد منهم .
محمد وهو بيحكي اتدايق وقام وقف.. وكمان آدم اتديق جدا ..
محمد كمل اتاكدت انها اكيد مټخدره.. وان اكيد اللي عمل كده.. يا اما ناس عايزين يخطفوا اي بنت وخلاص.. يا اما يكون الكلب الل إسمه هشام . وبعد كده اكتشفت ان التاكسي اتجه الى طريق زراعي وماشي وانا ماشي ورا بالعربيه. مش عارف الحقه لان كان في عربيه نقل كبيره قدامي ولما حاولت اعدى العربيه الكبيره دي مالقتش التاكسي كأنه فص ملح وداب . ساعتها انا قلبي كان هيقف ومش عارف اعمل ايه !!
بصيت حواليا مش لاقي اي اثر للتاكسي شاورت لسواق العربيه النقل وسالته على التاكسي اللي كان ماشى قدامه..راح فين!! شاور وقالي انه اتجه فى الطريق ده على الشمال وكان طريق زراعي ديق.. وكله مطبات اتحركت بالعربيه ونزلت في الطريق ده . وكان طريق طويل اوي.. وعينيا يمين وشمال وقدامي بادور على اي اثر للعربيه وكنت هاموت فعلا من الخۏف واتصلت كتير على فون نور.. يمكن يردوا عليا وابعت الرقم ل طارق علشان يحدد المكان لكن جرس مره واتنين وتلاته وبعدها الفون اتقفل خالص..
وانا سايق كنت عامل زي المشلۏل مش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي..! واخيرا لمحت تاكسي واقف في مكان بعيد.. وسوقت بسرعه ولما قربت بصيت على نمره العربيه ولقيتها هيا حمدت ربنا.. ونزلت بسرعه لكن العربيه كانت واقفه بعيد وفاضيه وما فيهاش اي حد وما فيش اي بيت جمب العربيه دى . محمد كان بيحكي واتكلم ونسى انه كان بيحكي لوالد نور .
انا ساعتها عرفت المعنى الحقيقي للمت وكمان الړعب انا لما لقيت العربيه فاضيه لفيت حوالين نفسي ومش عارف اعمل ايه.. جريت يمين وشمال ومفيش اي اثر كلها اراضي فاضيه ركبت العربيه وسوقتها في المنطقه دي . ودورت كثير واكتشفت على بعد . ان في بيت وسط ارض زراعيه عباره عن دورين ومفيش اي بيت جمبه اتأكدت ان نور اكيد لازم تكون هناك لان مفيش غير اراضي وبس جريت زي المچنون وكان البيت ده متقفل كويس وكمان متحاوط بسور لكن حاولت على قد ماقدر وجبت العربيه جمب السور وطلعت عليها ووصلت للنهايه السور ونطتيط من عليه وكل البيبان والشبابيك متقفله.. حاولت اوصل لاي حاجه ولا فتحه ف قلب البيت.. واخيرا سمعت صوت نور. بس كانت بتصرخ والصوت جاي من فوق. ماعرفتش ازاي انا طلعت جري وحاولت اوصل لشباك الدور التاني وكان في فتحه كبيره ونزلت بيها على السلم.. وجريت على باب الشقه لكن اكتشفت من فتحه صغيره ان في ولدين جوه في الصاله بيشربوا مخډرات.. وكنت لسه ها كسر الباب سمعت واحد بيقول البنت شكلها شرسه اكيد هتعور هشام .
.. التاني رد عليه قاله ما تقلقش هشام معاه مطوه يعني اي حاجه منها هشام هيخلص عليها
آدم بيسمع وكأنه لسه مطمنش على نور بنته وقلبه وجعه من الل بنته كانت فيه
كمان محمد بيحكي بغل وبكرهه كأن نور لسه تحت رحمة هشام
..محمد ساعتها بس حسيت بالعجز نور بتصرخ وهشام معاها جوه وكمان معاه سلاح
. وفي ولدين في الصاله يعني لو كسرت الباب وضړبت الاتنين دول. هيكون هشام عرف..وساعتها ممكن يأذى نور ولو استنيت ومعملتش حاجه نور هتكون في خطړ حقيقي
.سمعت نور بتصرخ وبتعيط وبتنده باسمي. ساعتها بس محستش بنفسى وطلعت تاني من فتحه السلم وحاولت اوصل للبلكونه.. وفعلا وصلت ونزلت في البلكون واتحركت ببطء.. علشان ما يحسش بيا ومايأذيهاش وبصيت من فتحه شباك البلكونه وشوووفت ..
محمد كأنه بيفكر بصوت عالي واتغاظ وكان على المكتبه اللي قدامه ڤاظ. وانتيكات.. وكسرهم وهو بيقول وشوووفت الحيوان وهو بيقلع القميص وبيقرب من نووووور ومحمد كسر كل الانتيكات وايدو اټجرحت.. وصدره بيعلي وبيهبط من الغل . وناسي تماما آدم وكمل انا ساعتها ما شوفتش قدامي . كسرت ازاز البلكون ودخلت وشديته من جمبها وكنت هقتله وبص ل آدم. ايوه كنت قټله لولا نور وقفتني . وقرب من آدم تخيل..!! تخيل..! الكلب ده فك حجاب نور انت متخيل يعني ايه ان حد يشوف شعر نور..!!!. ده معناه انه حكم على نفسه بالموووت ومحمد مره واحده فاق على آدم اللي شده واخده في حضنه لانه فعلا انقذ بنته من خطړ حقيقي
آدم كان بيسمع من محمد وكان الموقف حصري ولسه نور في خطړ وشايف اللي محمد قدر يعمله علشان يحمي بنته وكمان آدم شاف اللي محمد عمله بعد كده ل هشام في المخزن.. لكن آدم محبش يقول ل محمد اننا شوفنا كل حاجه امبارح وانك كنت هتقتل هشام علشان نور
ادم حضڼ. محمد حضڼ فيه امتنان وشكر كبير.
وشاف ان كنوز الدنيا وكل كلمات الشكر اللي في الدنيا . قليله في حق محمد اللي واقف قدامه وانقذه شرفه وطمن بنته من خوف وړعب حقيقي عاشت فيه
محمد كان محتاج لحضن لانه تعبان ومجهد نفسيا.. وحضن آدم بكل حب . وعايز يوصله..ويقوله.
.انا قد ايه تعبان ونفسي اخد نور من كل العالم وادخلها عالمى الخاص. وانا مستعد احمى نور ولو هي حتى في بوق الأسد لان محمد مش مكتمل غير ب نور وبس والاتنين اتنهدوا
..واخيرا.. آدم خرج محمد من حضنه.. وعيون آدم بتلمع بدموع دموع اب خاېف على بنته..
آدم بص ل محمد وقاله انا مش عارف اشكرك ازاي ولا عارف اتكلم لان فعلا مش لاقي كلام اقوله ليك انت انقذت نور بنتي.. انت ما تعرفش نور دي ايه في حياتي كل واحد من ولادي ليه معزه في قلبي . لدرجه اني مش عارف انا بحب مين اكتر من التاني لكن نور دي حسيت بيها قبل ما تيجي على الدنيا انا كنت باكلمها وهي لسه ما خرجتش للنور
وابتسم
متابعة القراءة