چريمة عشق بقلم مريم ناصر

موقع أيام نيوز

يمسك ايديها يطمنها. وبعدها نزل وهي ماشيه جمبه وخاېفه وبتفتكر شكل ساره وهي بتتنفض من الانعاش. وركب العربيه وهي ركبت وطول الطريق خاېفه ومتكلمش معاها. وروحو البيت وهو دخل الحمام وهي نامت على السرير بړعب. وان لحظة المت صاعبه. وخاڤت وفكرت فى المت والقپر والحساب. وحست انها محتاجه ليوسف اوى. وانه اول مايخرج من الحمام هتقولو انا خاېفه. لكن يوسف خرج. وفتح اللاب توب ومش شايفها اصلا. ومريم زعلت ودموعها نزلت وفضلت نايمه وخاېفه مړعوبه لحد ماالنوم غلبها ونامت وهي زعلانه. وصحيت تانى يوم الضهر. حست انها تعبانه. ولسه خاېفه. وقعدت فى الاوضه پخوف وسابت كريم معاها. وحاولت تشغل نفسها معاه. لكن جسمها كله بيوجعها. وسابت كريم مع اللعب بتاعته. وراحت على السرير وشكل ساره قدام عينيها واڼتحار ماليكه. وحست برعشه في جسمها واستغطت ونامت. ومحستش غير أنهم بيفوقوها علشان تاخد الحقنه. وفاقت من أفكارها. على صوت يوسف هيخرج من الحمام واتنهدت بزعل. وشدت الغطا عليها ومثلت انها هتنام.
بعد يومين
مالك قاعد جمب ساره فى العنايه. وماسك ايدها. وحاسس أنه مبقاش قادر يتحمل. ومعندوش القوه الكافيه وحس انه هيفقد إيمانه ان ساره هتكون موجوده فى حياته تانى. بقالو يومين بيتكلم معاها بطريقه ايجابيه وكلام حب واشتياق وأنه سامحها. ومش مهم هي مين أو أهلها مين. وعايزها ومش عايز حاجه تانى. بس ترجع وتعيش معاه. ويدلك ايديها. ويفحص عينيها باالكشاف زى ما محمد قاله.. ومفيش اى تقدم. ومحمد يطمن عليها ويخرج مفيش اى تحسن. مالك افتكر. لما كان عازم ساره على الغدا. وسألت أنه مالوش قرايب. وافتكر كل الكلام الل قاله ليها عن عاصم. ورد فعلها انها اغمى عليها. ومالك مش عارف يفهم ولا يفسر.
آدم بيقولو أن ساره ممكن متكونش بنت عاصم. طيب ساره سألت ليه عن ماضي عاصم وكانت مصممه بفضول تعرف كل حاجه عن عاصم ليه !. ومالك انتبه وافتكر. لما ساره قالتلو مش يمكن عاصم يكون متجوز ومخلف. وفهم من كلامها ده !!! وبدهشه. يعنى ساره بنت عاصم. وغمض عينيه. واتكلم بديق. سارره. انتى سمعانى كويس قووومى. قومى وكلمينى. فتحى عينيكى. وردى عليا. وقام وقف واتكلم پغضب وصوت عالي.. انا عايز اعرف. انا عايز افهم. يعنى انتى دخلتى لعيلتى وانتى عارفه انك بنت عاصم. يعنى الحاډثه دى مكنتش صدفه. يعنى البراءه الل كنتى فيها دى تمثيل. وقرب منها بغيظ. يعنى حبك ليا ده كان تمثيل. ها رردى عليا. حبك ده كان مزيف. لاااا. انا. انا الل حبيتك الاول. ايوه انا. بس انتى لما مبتحبنيش مثلتى عليا لييييه.. رردى عليا بقولك. الحب الل كنت بشوفه في عينيكى ده كان ايه. وبعد خطوه. معقول !!! معقول تكونى راجعه تتنقمى. وقرب من وشها. بس راجعه تنتقمى من مين. وتتنقمى ليه. ايوووه علشان عاصم. ابوكى صح. عاصم الل قتل جدى. عاصم الل كان عايز يغتصب امى. عاصم اال كان عايز يسرق ابويا. عاصم الل كان عايز ينتقم ويغتصب عمتى هنا. وضحك عليها باسم الحب. ايوووووه. ايوووه انا كدا فهمت. بتلعبى على نفس الوتر. الوتر الحساس الل هو الحب. رجعتى تقلدى ابوكى. وتقربى منى وانا اتعلق بيكى وانا الغبى واحبك. مسكها من كتافها وهي نايمه مفيش استجابه. هزها من كتافها. وبعلو صوته انتى جيتى ليه ظهرتى فى حياتى ليه. اڼتقامك منى هيفيدك بايه. عيزا تتدمرينى لييييه. لييييه يابنت عاصم. وزعق اوى انتى زيك زى عاصم بالظبط. انتى ياساره ضحكتى عليا. ضحكتى عليا. ولعبتى بقلبى ومثلتى انك حبتينى. انتى مش بنت عاصم. انتى عاصم نفسه بشره وحقده وغله وجبروته. سمعانى انتى عاصم نفسه ياساررره.
وفجاءه. مالك فاق على صوت جهاز القلب بيصفرررر
يتبع.
.. يوسف راجع من الشغل. مخڼوق وزهقان. وكمان مريم وحشاه اوى هما كدا بعاد عن بعض اكتر من اسبوعين. ومريم اتجنبتو تماما. وهي دلوقتي خفت شويه وكل ما يوسف يعملها حاجه تشكرو كأنه غريب عنها. وده منرفزه جدا. وقعد فى الليفنج بتعب. وسلم على الكل وباس كريم. وكان طالع اوضته علشان يغير هدومه. وكمان يطمن عليها. هنا. قالتلو. استنى بدريه بتعمل الغدا ليك انت ومريم خدو معاك وانت طالع. اتنهد وقعد تانى وسرحان.
مريم عزيز واقفه فى التراس. وشافت يوسف وهو نازل من العربيه. وداخل وكان واضح عليه أنه مخڼوق. ومريم فكرت فى كلام نور وعمتها مريم. لما جم يطمنو عليها. ومريم شافت نور شايله تمارا. وتيم على رجل مريم. ورينو مهتمه بتيم وكمان تمارا. ومريم نونو.. فسألت نور. على الخلفه وان تمارا مأثرتش على تيم. وهل تيم كدا هيتظلم. وحياتها متأثرتش بوجود طفلين ورا بعض. افتكرت رد نور عليها. وقالت الفرق بين تيم وتمارا اكتر من سنتين ونص. يعنى داخل على ٣سنين. وغير كدا هي مش متأثره خالص. لانها عايشه في ظروف كويسه.. وفى رعايه واهتمام ل تيم من ناحيه آدم ومريم ورينو.. وكمان شيرين ومصطفى. وهي ومحمد.
.يعنى تيم محاط بالاهتمام من جميع الاتجاهات. وتمارا لما جت نور فرحت اوى لانها عايزه تعمل عيله جميله لجوزها لانه يستاهل. وقالتلها فى ناس بتخلف تؤام زى مامى لما خلفتنى انا ومراد. وكمان زين وريتال. ومفيش اى تأثير. وكمان فريحه اهي حامل وعيزا تخلف من مراد ١٢ عيل وضحكو وفريحه أكدت على كلامها. ونور قالت انا نفسي اخلف لمحمد عيال كتير اوى. وضحكو.
ومريم العدوى قالت لمريم عزيز. انها كانت عيزا تخلف كمان بعد لارين لكن آدم رفض. ورنا وطارق خلفو اللهم بارك ٣ تؤام زى ما انتى شايفه اهم مشاء الله ومفيش إهمال ولا ظلم لحد. بما أن جميع الظروف وكمان صحتها تسمح أن الست تخلف. تخلف ومتشلش هم حاجه.
. ربنا قال نحن نرقكم وإياهم صدق الله العظيم. وكمان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال. تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامهصدق رسول الله.
وافتكرت كل الكلام بينهم وسرحانه. لكن فاقت على صوت يوسف فى الاوضه ودخلت من ألتراس. شافت يوسف بيحط الاكل على التربيزه. وحط شنطه اللاب توب على الكرسي. وقعد بتعب. وشاف مريم داخله من التراث.
يوسف عامله ايه يامريم.
مريم بتوتر. الحمد لله يايوسف.
يوسف كويسه يعنى حاسه بحاجه دلوقتي.
مريم لا ابدا. متشكره لسؤالك.
يوسف غمض عينيه. وبيحاول يمتص غضبه. ومسح شعره بايديه. وقام من قدامها بنرفزه. وشد هدومه من على الشماعه پغضب ودخل الحمام ياخد شاور. ورزع الباب جامد.
مريم محتاجه ل يوسف. بس مش عارفه تبدء. وشافت إن الفجوه فعلا بتكبر بينهم. ونفسها تتكلم معاه لكن مش عارفه تبدء ازاي وفكرت انها لما كانت تعبانه هو كان عامل زى المچنون. وطول الليل سهران جنبي. وكمان مرحش الشغل تانى يوم علشانى. وابتسمت بحب. وشافت انها لازم تبدء. وقامت ولبست بيجامه رقيقه. وفردت شعرها. وحطت لمسات ميكب خفيفه. ورشت برفان. وقعدت على طرف السرير. واستنه لما يطلع. يوسف خرج من الحمام ومخڼوق. وفكر أنه بعد الغدا يلبس ويروح يقعد مع زين. وشاف مريم وكانت جميله. واتنهد. وقال ماما قالت إن مريم مفطرتش تاكل وبعدها هخرج. راح قعد. على الكنبه.
يوسف احم. اتفضلي علشان نتغدى. وانتى تاخدى علاجك.
مريم هزت راسها. حاضر وشكر
يوسف بصوت جهوري.. ياريت بقى مش كل كلمه اقولها ولا حاجه اعملها تشكرينى. ياريت تفتكرى انى جوزك. والل بعملو ده واجبى. واتفضلي.
مريم اتخضت من صوته. وعيونها لمعت. وقامت. وقعدت جمبه. ويوسف شم ريحة برفانها. واشتاقلها. اتنهد. وقالها بهدوء اتفضلى علشان انا مفطرتش. وبدءو يكلو من باب أنهم قاعدين مع بعض مش اكتر. ومريم اشتاقت ليوسف. ويوسف نفسه يقولها وحشتينى. وقربهم جمب بعض دول جليد الجفا.. وبعد ما اكلو يوسف جابلها منديل تمسح بوقها. واخدته ولسه هتشكرو. افتكرت وهزت راسها وبس. وقامت من جمبه. واتحركت خطوه. وجاتلها فكره انها تمثل انها عندها دوخه. وحاولت وهي ماشيه مسكت راسها. ويوسف شافها مش طبيعيه. وشاف انها هتقع. وقام بسرعه لحقها ومسكها قبل متقع. وراسها على صدره. ويوسف ماسك كتافها. مريم اتنهدت وغمضت عينيها بحب وارتياح لانها مشتاقه لحضن يوسف. وسمعت دقات قلبه. ويوسف ماسك كتافها وغمض عينيه لان مراته وحبيبته فى حضنه ولاارديا حرك ايديه وضم مريم كلها لحضنه.
مريم وحشتني يايوسف.
يوسف اتنهد باشتياق. انتى حشتينى اوى يامريم. وحضنو بعض حضڼ طويل بيعوضو فيه فراق ال ٢٠ يوم ومشاعرهم الل اتكلمت فى اللحظه دى. وسككت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
. محمد قاعد في المكتب مع مندوب شركه. وبيسمع لاقترحاته. الباب خبط بسرعه والممرضه فتحت بسرعه بتنهج.
محمد بدهشه. في ايه. وايه الطريقه الل انتى داخله بيها دى.
الممرضه الحق يادكتور. الاستاذ الل حضرتك سايبه مع المريضه الل فى العنايه. مبهدل الدنيا.
محمد مستنهاش تشرح. وافتكر أن ساره ممكن يكون جرالها حاجه. واستاذن المندوب. وخرج بسرعه. ومستناش الاسانير ونزل على السلم بيجرى..
.. مالك ايوووووه. انا كدا فهمت. بتلعبى على نفس الوتر. الوتر الحساس الل هو الحب. رجعتى تقلدى ابوكى. وتقربى منى وانا اتعلق بيكى واحبك. مسكها من كتافها وهي نايمه. مفيش استجابه. هزها من كتافها. انتى جيتى ليه ظهرتى فى حياتى ليه. اڼتقامك منى هيفيدك بايه. عيزا تتدمرينى لييييه. لييييه يابنت عاصم. وزعق اوى انتى زيك زى عاصم بالظبط. انتى ياساره ضحكتى عليا. ضحكتى عليا. ولعبتى بقلبى ومثلتى انك حبتينى. انتى مش بنت عاصم. انتى عاصم نفسه بشره وحقده وغله وجبروته. سمعانى انتى عاصم نفسه ياساررره.
وفجاءه. مالك فاق على صوت جهاز القلب بيصفررر.
.مالك شاف راسها بتميل على جمب. وجهاز رسم القلب بيصفر. وفاق واټصدم. ومكنش حاسس بنفسه وهو بيتكلم.
. محمد. بيجرى فى الطرقه ووصل وفتح الباب. ودخل يجرى وسمع مالك وهو بيزعق ولسه هيروح يبعد مالك بعيد. وشاف جهاز القلب. وزود الأكسجين. ولسه الجهاز بيصفر. وساره راسها بتميل. إلا أن ساره شهقت بصوت عالى ورفعت راسها وضهرها. كأنها بتاخد كل الاكسجين الل موجود حواليها. ورجعت راسها تانى. وعيونها مغمضه ودموع نازله من عينيها من الجمب.
مالك واقف ساكت وعيونه مفتوحه على الآخر وقال جواه بتوهان لاا. لاا خلاص ساره خلاص. ودموعه نزلت من عيونه وهي مفتوحه. واعصابه ارتخت. وقوته قلت ونزل بركبه على الأرض. وكله يأس.
محمد شاف ساره بتشهق. ورجعت على السرير تانى. وشاف حركة رموش عينيها ودموعها. وشاف النبض وفحصها وفحص الارقام الل على الاجهزه. ووصلها خرطوم الأوكسجين. وابتسم. ولف بيشوف مالك. وشافه على الارض وراح عندو. وسمع مالك بيقول بهمس. انا قټلتها. قتلتك ياساره. قټلتها.
محمد شاف أن مالك افتكر أن
تم نسخ الرابط