أنا معايا هبط جواد درجات الدرج وكأنه لم يستمع لحديث صهيب وقام بالاتصال على جاسر الذي أجابه سريعا خمس دقايق ونازل أهو إيه جهزتم قاطعه جواد صحي غزل خليها تجهز أصلي اطلعلها ولا اديلها التليفون أكلمها لايعلم لماذا يشعر ان أصابها شيئا يريد الاطمئنان عليها وقف جاسر واردف ثابتا غزل مش هتنزل قالتلي امبارح هي عايزة تنام معرفش مالها صحيها ياجاسر إحنا كل سنة بنخرج للصلاة مع بعض واحنا هنستناها اتجه جاسر إلى غرفتها وبدأ يطرق عليها الباب ولكنه تفاجأ بفتحها الباب وكانت جاهزة للهبوط نظر إليها بحنان صباح الفل على ملاكي أخرجها بهدوء ونظر لداخل عيونها مالك ياغزالتي عيونك دبلانة ليه كدا إنت منمتيش كويس ولا إيه وتحدثت مهمومة مجاليش نوم فقولت اصلي وأخد من حبيبي العيدية وأنام وانا مرتاحة اممم همهم بها جاسر العيدية! قولتيلي بخاف من عيديتك دي ياغزول وياترى إيه طلبات أميرتي!! وضعت سبابتها على ذقنها توهمه أنها تفكر وفجأة تحدثت ببغضة عايزة إسبوع لشرم الشيخ وماتخافش هاخد البت ملوكة معايا احنا التلاتة بس إيه رأيك جذبها من يديها وهبط بها حاضر إنت تؤمر ياجميل بس أعمل أجازة وأشوف صهيب وجواد برضو وقفت في منتصف الدرج ونظرت إليه بنظرات حزينة واردفت متمنية عايزة الإجازة دي تبقى خاصة بينا لوحدنا بس ياجاسر مينفعش ضيق عيناه واردف متسائلا ودول ماهم معنا على طول نعتبر عيلة واحدة إيه اللي غيرك فجأة كدا وبعدين انت عارفة جواد مش هيوافق
يبعت اخته معنا وكمان إنت هيرفض سفرك بدونه زفرت بضيق من تحكماته وسارت متجه للخارج واردفت حزينة أنا معنتش عايزاه يتحكم فيا ياجاسر انت أخويا مش هو سحبها جاسر من يديها وأدار وجهها إليه إحنا لازم نتكلم لما نرجع من الصلاة حالك مش عجبني من إمبارح تنهد بضيق عندما تركته واتجهت للخارج وصلت للبوابة وجدته يقف بطوله المهيب ويواليها ظهره ويتحدث بالهاتف ويضحك ويصور نفسه ويرسل شيئا كأنه يرسل صورته لأحد ما تنهد بضيق عندما تركته واتجهت للخارج وصلت للبوابة وجدته يقف بطوله المهيب ويواليها ظهره ويتحدث بالهاتف ويضحك ويصور نفسه ويرسل شيئا كأنه يرسل صورته لأحد ما كان يرتدي لبسه المعتاد للأعياد وهو عبارة عن جلباب ناصع البياض مما اضفي عليه مزيجا من جمال عربي ورجولي زاده بهاءا ظلت تنظر إليه وصل جاسر إليها ونظر إلى ماتنظر إليه أغمض عينيه پقهر من ۏجع أخته التي سيرافقها أيامها القادمة هو ألان تأكد من حبها له فحالها منذ أمس عندما علمت بخطوبته يؤلم روحه يتمنى أن ېكذب إحساسه من أكتافها واتجه بها حيث وقوف جواد انهى مكالماته واتجه بإنظاره إلى قدومهما نظر إليها بتمعن وترقب هو يعلم أن هناك شيئا صار لها ولكن لا يعلم ماهو وصل جاسر لعنده واردف مبتسما صباح الخير ياحضرة الضابط وعيد سعيد صباح الخير وعليك ياحبيبي نظر إليه حيث كان يحتضن غزل مالها غزل جملة تسائل بها وهو ينظر إليهما أجابته بابتسامة باهتة خالية من مظاهر فرحتها بالعيد ككل عام ناظرة داخل عيونه كويسة ياآبيه بس مرهقة شوية هي مليكة فين تسائلت بها حتى تهرب من حصاره ونظراته المصوبة نحوها ورائحته التي جعلتها كورقة خريف في مهب الريح سارت بجواره كي تدخل لمليكة أمسك يديها ورفع ذقنها وتحدث بنبرة هادية مالك ياغزل وماتقوليش عشان منمتيش عيونك الحلوين دول حزينة ليه كانت تنظر له بقلب مفطور وعيناها تحكي الكثير كيف لك حبيبي أن لا تشعر بي كيف لك ان تذبحن ي پسكين بارد وتاتي تسالني ماذا بك!! ولكن كيف له أن يفهم حديث العيون غير العشاق قطع نظراتهم وصول صهيب ومليكة وعندما وجد نظرات غزل لاخيه عرف أنها لم تعد تسيطر على مشاعرها جذبها من يديها واردف مشتت الانتباه غزول حبيبة قلبي عاملة ايه يابت وحشاني ينفع تديني عديتي قاطعه جواد ايه اللي بتقوله دا ياحيوان ايه وحشتك دي لو حد سمعك يقول ايه اتجهت غزل إليه واردفت مستاءة من جواد صهيبي يقول اللي هو عايزه مش كدا ياصهيبي استشاط ڠضبا منهما وأرسل إليهما نظرات ثم أردف موبخا كليهما صهيبك في عينك يااختي ايه اجبلكم اتنين ليمون اتلمي ياغزل عشان مقلبش عليكي صبري بدا ينفد ثم توجه بنظره لصهيب وانت ياامور العيلة خف ياحبيبي لاخليهم يزروك في المستشفى النهاردة امشو قدامي الناس تقول علينا ايه على الجانب الاخر عندما وصلت
مليكة لجاسر أخذها على جنب وبدأ يتحدث إليها صباح الورد حبيبي كل سنة وانت طيبة توردت خدودها بحمرة الخجل ونظرت للاسفل وانت طيب نظر إلى جمالها الهادي الذي يخطفه حبيبي النهاردة هنخرج بالليل ان شاء الله غزل مش عجباني ورافضة تخرج فبقول نروح الشلالات ايه رايك ضيقت عيناها واردفت متسائلة مالها غزل اشار لها بالسير بعدما وجد صهيب وغزل تركوا المكان متجهين للمسجد وجواد اشار لهم بالتحرك بعد فترة انتهوا من صلاة العيد خرجت غزل اولا وانتظرت مليكة أمام المسجد وهي تتفحص هاتفها
ولكن قاطع وقفتها شخص أقل مايقال عليه مهوس الغزل نظر إليها بإنبهار من جمالها الطفولي البرئ فقد كبرت عاما آخر بعدما رأها آخر مرة وقف أمامها وبسط يديه ثم تحدث قائلا إزيك ياغزل عاملة ايه كل سنة وانت طيبة ردت عليه السلام واتت لتسلم عليه وضع جواد يديه في يدي عاصم وتوهجت عيونه بالڠضب اهلا ياعاصم عامل إيه كل سنة وانت طيب ماشاء الله شايفك كبرت وبقيت راجل وبتوقف تسلم كمان تحدث بها ونظر داخل عيونه بلهيب يكاد يحرقه استشاط عاصم من داخله من طريقته وتدخله في مالا يعنيه كما خيل له واردف باستياء أنا بسلم على بنت عمي ممكن اعرف حضرة الضابط داخله إيه هقولك بعدين ياعاصم بس حاليا مش فاضي اه وقول لوالدك أنا هعدي عليه النهاردة ماهو لازم أعيد عليه برضو ثم جذب غزل من يديها پغضب واتجه للسير جذبت يديها بقوة
من يديه ممكن أعرف ايه اللي عملته دا وبعدين دا مش بعيد عليا ومش غريب دا ابن عمي ثم خطت خطوة اليه حتى اقتربت منه بشدة ونظرت داخل عيونه واردفت حديثها الذي صفعه بشدة وآلام روحه عاصم اللي انت استصغرته دا وجرحته بيكون أقربلي منك بدأ يخفف
من ضرواة جذبه لها ونظر لها پصدمة ثم أغمض عيناه وسحب نفس عميق حتى لا يغضب عليها حاول أن يهدأ من ثورانه الداخلي
قطع ثورته وصول جاسر وصهيب إليهما نظر جاسر إلى أخته وجدها في حالة ترثى لها امسك يديها عندما وجد نظراتهما المصوبة لبعضهما حاول أن يخفف من حدة غضبهما فصديقه ليس له ذنب في مشاعر إخته وأخته ليس لها ذنب في تحريك مشاعرها اتجاه رفع ذقنها وابتسم بوجهها كل سنة وانت طيبة ياجميل وضعت رأسها على كتفه واردفت بابتسامة باهتة وانت
طيب ياحبيبي وصلت مليكة إليهما بعدما كانت تقف مع صديقة لها ابتسمت لهم
جميعا كل سنة وانتم طيبين