تمرد عاشق سيلا وليد بقلم مروة عصمت

موقع أيام نيوز

غزل لسة صغيرة يايحيى يادوب رايحة اولى جامعة والبنت مابتفكرش في الجواز دلوقتي اما عن موضوع جاسر فهو بيحب البنت وقلوبنا مش عليها سلطان وقف وتحدث پغضب يعني ايه ياامجد بترفض ابني زي مارفضت بنتي طيب اضحك عليا يااخي وقولي هشوف رأي البت وقف بمقابلته واجابه مستاءا من مقابلاته التي تنم كل مرة عن ڠضب احدهما عايزني اروح اسأل بنتي اللي لسة مكملتش تمنتاشر سنة ايه رأيك في الجواز انت مصدق كلامك دا تركه واتجه إلى جاسر الذي
جاء على اصواتهم نظر إليه پحقد ازيك يابن اخويا عامل ايه مستكبر تيجي تسلم على عمك وقف جاسر ولا يعلم سبب هجومه ورغم ذلك اجابه ابدا ياعمي انا كنت هاجي لحضرتك الصبح وأعيد عليك وعلى ولاد عمي حضرتك ليه بتقول كدا غضبه رد جاسر كان يعتقد انه هيثور ويخرجه بأي خطأ ولكنه تماسك حاله وتحدث نادي على اختك عايز اسلم عليها قبل ماامشي هنا وصل امجد وحاول خروج غزل من هذا المأزق نظر إلى اخيه برجاء غزل نايمة يايحيى وبلاش عصبيتك دي واوعى تفكر انك تقولها حاجة زي دي البنت لسة صغيرة نظر جاسر إلى ابيه وضيق عينيه متسائلا ماذا يحدث عمك جاي طالب ايد غزل لعاصم ابنه نعم هذا مااردف به جاسر ازاي يعني!! دي عيلة لسة ماوصلتش للسن القانوني للجواز حضرتك بتتكلم بجد ياعمي نظر إليه بعمق ليه شايفني اهبل يابن اخوي خلاص نحجزها كمان سنة اهي تكون كملت السن القانوني ثم تركهم وغادر دون حديث آخر وقف أمجد وجاسر مذهولين من يحيى نظر جاسر إلى أمجد وتحدث غاضبا هو فيه ايه أختي خط أحمر فانا لو بحترمه بس عشان جدي وجدتي الله يرحمهم بس يجي ويتمادى فانا مش هسكت وكمان في مين غزل لا دا كدا دخلي في المنطقة الخطړ لو سمحت يابابا كلمه صريحة وعرفه ان غزل مش للجواز ويوم ماتفكر تتجوز عمرها ماتفكر في ابنه ثم تركه وغادر وهو ينفث ڼار من داخله قابله جواد الذي جلس بعد حديث صهيب يحدث حاله پغضب نظر إليه جواد ووجده بهذه الحالة مالك زفر بضيق وبدأ يركل كل مايقابله پغضب أمسكه جواد من ذراعيه ممكن تهدى وتفهمني مالك وعمك خارج بالطريقة دي ليه هو الراجل دا مش هيسكت إلا لما يشوف وشي التاني ولا ايه هو كان عايز إيه ثبت انظاره على جواد وتحدث قائلا جاي طالب ايد غزل لعاصم وعايز ياخدها بالقوة ثم وصلت الى مكتبه وجلست فوقه وهي تتدلى بحركاتها الشمطاء وتحرك ساقيها ثم تحدثت للذي يجلس أمامها ويشرب سېجاره وينفث دخانه ع بقولك ياحبيبي مالك كدا بقالك كام يوم وانت مش على بعضك وكمان موقف شغلنا كدا الوضع بقى سيئ وسمعتنا هتنضرب في السوق نظر إليها واردف غاضبا اعمل ايه بس يا بوسي من ساعة مالظابط الزفت مسك القضية دي واحنا مش عارفين نتحرك وبحاول اهرب مجاهد قبل مايعترف علينا رفعت حاجبها وتحدثت مستاءة منه ايه ياناجي إنت خبت ولا ايه حتة ظابط مش قادر عليه ماهو ياما وقف قدامنا ودسنا عليهم بجذمتنا شوفله اي مصېبة وادخله بيها زفر بضيق واجابها مش دا اللي ندخله الداخلية كلها بترفعله القبعة عشان انجازته ومسمينه عندهم صقر الداخليه غير انه مالوش سكة يعني من عيلة مرموقة واخواته كلهم مراكز ضيقت عيناها مستغربة حالة اليأس يعني هتفضل كدا عشان حتة الظابط دا ثم فكرت قليلا اكيد هو مالوش سكة بس حبايبه ليهم سكة ثم اكملت حديثها يعني مثلا نشوف له حبيبة او اخته او مراته ونمسكه بيهم انا أعرف إنه خاطب واحدة مذيعة بس زيها زيه يعني مالهاش سكة واخته شغالة في شركة ابوها مع اخوها ومخطوبة لظابط زيه وله اخ لسة في الجامعة بس دا عليه حراسة مشددة ياسلام دا ايه الظابط الحريص دا هو اسمه ايه الظابط دا ياناجي وانا اخلي جماعتنا يشوف له سكة انت بتقولي ايه دي شرطة يابثينة وبقولك ظابط وله وضعه وكمان صاحبه اللي معه دا مقويه يعني اللعب معه هيفتح علينا ابواب جهنم اوف ياناجي اهو هنجرب ونشوف هيعملوا معه ايه مايمكن ينقلوه وخلاص قولي بس اسمه ايه اسمه جواد الالفي وقفت سريعا كمن لدغت وجحظت عيناه واردفت متسائلة انت بتقول اسمه ايه استغرب حالتها التي اصبحت عليها بعد سمعاها اسمه نظر بتمعن إليها جواد الالفي يابثينة ايه مسمعتيش نظرت بتيه إليه قولي اسماء عيلته كدا مالك يابثينة انت تعرفيه بقولك قول اسمائهم كدا ولا بلاش انا هقولك صهيب مليكة سيف صح فتح ناجي بعض الاوراق واشار لها بنعم ايوة فعلا هم انت تعرفيهم بدأت تثور في الغرفة وتكسر كل ماتطوله يداها وتتحدث بصوت كحفيح انت برضو يابن الالفي بحاول انساك بس بتلف وترجع لي تاني طيب المرادي ناوي تعمل فيا إيه ياجواد وبدات دموعها تتساقط لا المرادي انت اللي لازم تخسر ياجواد وانا خسړت مرة الدور المرادي عليك ثم توجهت بانظارها
الى ناجي واردفت مستاءة معلوماتك ناقصة ياناجي باشا أهم واحد لجواد الالفي نظر إليها مستفهما قصدك ايه دول كل عيلته!! بدات تدور حول نفسها ثم ضحكت بشيطنة واردفت قائلة نسيت بنته أو بمعنى اصح اللي مربيها دا بېخاف عليها من الهوا ومش بس كدا اللي عايز يوجعه فعلا يوجعه فيها رفع حاحبه وانتي عرفتي ازاي ابتسمت له هو اللي كان دايما يقولي عليها غزل ماجد الالفي بسم الله الرحمن الرحيم البارت الثاني اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم اللهم اصلح ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح آخرتي التي فيها ميعادي واجعل الحياة ذيادة لي في كل خير واجعل المۏت راحة لي من كل شړ عندما كنت أخطو خطواتي الأولي في الحياة كانت يدك تقيني العثراث وعندما كنت أشق طريقي في الحياة كان حنانك يغمرني من برد الشتاء وعندما اشتد عودي وتبدلت ملامحي كانت رجولتك تملأ وجداني أليس لي الحق بك يامن دق له القلب دقته الأولي ونبض له الفؤاد نبضة العشق الأبدي كلمات بقلم مروة عصمت كانت تجلس بمكانها المعتاد الذي كلما تأتي الى هنا ما تجد أجمل من شرفتها تستنشق رائحة الزهور ونظرة الخضرة التي تحاصرها من جميع الأتجاهات لتنعش روحها ورغم مظاهر الحياة الطبيعية
تحيط بها إلا أنها جلست بوجه يكسوه الحزن والۏجع
تبدو كأنها تريد الصړاخ في وجه احدهما والبوح عما ولكنها خائڤة من
ردة الفعل التي لا يتحملها قلبها أمسكت مذكراتها وبدأت تخط بقلمها كعادتها وتدون ماتمر به من أحداث مؤلمة هل اليوم ستضيف ألم جارح لروحها أم سيقف القدر معها على الجانب الآخر صعد إلى غرفته بمنزلهم الذي يوازي منزل ماجد الحسيني أمسك هاتفه وقام بالإتصال مع بعض الضباط الذي يعملون
معه على قضية من أهم قضاياه وهي التجارة
في السمۏم
تم نسخ الرابط