تمرد عاشق سيلا وليد بقلم مروة عصمت

موقع أيام نيوز

حديثها القاسې له ورغم ذلك لم يستطع عن مقاطعتها 
غزل بتعملي إيه لدلوقتي كدا وازاي قاعدة كدا حازم بيتصل محدش بيرد عليه لم تعتريه إهتماما وظلت كما هي جالسة وتدون بعض الأشياء بل تدون آلامها انت يابت مش بكلمك وإيه الكلام الأهبل اللي قولتيه تحت دا وقفت أخيرا بمقابلته ونظرت بمقت إليه ثم تحدثت قائلة نعم ياآبيه عايز إيه حاضر هدخل أنام واشرب اللبن كمان واستغطى كويس في أي أوامر تانية حضرة الضابط وحازم كلمني الصبح ونسيت اعرف جاسر ثم تركته ودلفت إلى غرفتها واسدلت ستارتها حتى لا ترى حتى ظله تنهدت بقوة وتجمعت عبراتها بعيونها ولكنها مسحتهاوبدأت تحدث حالها غزل انت مش ضعيفة حاولي تأقلمي حالك على كدا قبل ماحد ياخد باله كفاية اللي صهيب قاله على الجانب الآخر عند جواد البت دي مالها اتكونش عرفت بموضوع عمها لا ازاي هي كانت فوق ممكن يكون صهيب قالها حاجة تزعلها اه هو مفيش غيره لا هو بيحبها وعمره ما يزعلها ياترى فيكي ايه ياغزل وايه سبب حزن عيونك دي زفر بضيق هو لايتحمل حزن عينيها حتى لو سبب تافه امسك هاتفه وحاول الاتصال بها ولكنها لم تجيب زفر بضيق ياترى ياغزل فيكي ايه لدرجة انك تتعصبي عليا كدا طيب اطمن عليكي إزاي اروحلها دي ولا أعمل إيه هنام إزاي والهبلة دي بتعمل فيا حركات چنونية ممكن يكون مقلب من مقالبها اللي مبتخلصش خليها للصبح أشوف أخرتك ايه ياغزالتي ثم ابتسم وأردف بنتي كبرت وبيجلها عرسان لا ومش بس كدا بقت بتغضب عليا وماله ياغزول أغضبي وأصالحك عادي كنت عايز أقولها على موضوع ندى بس هي اللي رفضت تديني فرصة بكرة تعملي محكمة لما تعرف تمدد على الفراش ووضع يديه تحت رأسه وظل ينظر لسقف الغرفة إلى ان غاب في النوم في غرفة أمجد وشهيناز تجلس أمام المرآة وتضع الكريمات وتنظر إلى أمجد ثم جلست جواره وبدات
بعد فترة جلس على الفراش يزفر بقوة ويقص عليها ماصار وقفت كالملدوغة إنت بتقول إيه لا طبعا ينسى إنت عارف سامح معجب بغزل ومكلمني من زمان وانت اللي رافض وتقولي صغيرة كدا أقوله ايه وهو
مستني لما يرجع يخطبها وممكن يتجوزها كمان في الإجازة دي يا ماجد ماجد بقوة مټخافيش غزل هتكون لسامح بس أصبري شوية عليها البت لسة يادوب مكملة سبعتاشر سنة يعني حتى مايجوزش جوازها وكمان جاسر لازم أمهدله الموضوع دا ونسيت أهم شخص جواد دا ممكن يهد الدنيا علينا لو عرف انت ناسية غزل دي عنده إيه دا بيقول محدش له حق عليها غيري وهو عنده حق ياشاهي دا كان اجازته كلها معها ويعتبر هو اللي مربيها نظرت بمقت وڠضب اولا جواد دا مالوش حكم عليها انت وأخوها بس وكمان أخوها كمان مايقدرش يقاطع كلامك انت ابوها يعني لو عملت إيه محدش يقدر يقولك حاجة وبعدين دول فرحهم بعد شهر يعني هيكونوا ملهين مع عرسانهم الوقت دا هيكون حلو نعرف نكتب كتابها لو عرفي
لحد ماتم السن القانوني قالتها حتى تنفذ مخططها الدنئ بقوة إليه واكتمل ليلته معها بعد فترة من الوقت جلست على الفراش تزفر بضيق وهي تنظر له بضيق ثم وقفت وارتدت ردائها فوق نظرت نظرة أخيرة إليه وهي تخرج من الغرفة ثم تحدثت قائلة انفذ بس اللي اجوزتك عشانه
ثم خرجت واتجهت إلى الصالون أثناء دخول جاسر من الخارج وقفت
أمامه وتحدثت پغضب انت لسة راجع من برة دا كله قاعد مع ست الحسن والجمال نظر إلى الأرض عندما وجدها بهذاوأردف غاضبا امشي من قدامي اصل ورحمة أمي أعملك قضية واحبسك جتك القرف في شكلك ست مش محترمة رفعت حاجبها بضيق وأردفت بغيظ من معاملته الجافة لها انا ست مش محترمة ياجاسر دا ليه عشان بحبك وبحاول ابعدي عني عشان ملعبش في عداد عمرك ثم دفعها بقوة وبصق عليها اتجه إلى غرفته وكأن شياطين الأرض تحاصره وبدأ يركل كل مايقابله ويتحدث پغضب قولتله بلاش الجوازة دي مسمعش مني يجي يشوف ذهبت شهيناز لغرفتها وهي تكاد كالمچنونة حاولت بكل الطرق فهي لا تكل ولا تتعب من محاولاتها فهي تعشقه پجنون ماذا تفعل لكي تجذبه إليها فعلت معه المستحيل ولكنه كالعادة دائما لها بالمرصاد تزوجت من والده لكي تكون بجواره فمنذ أن رأته بالشركة حاولت أن تجذبه إليها ولكن باتت محاولاتها بالفشل علمت حينها أنه من الشخصيات التي تقف بصلابة ظلت جالسة تغلي إلى أن اوشك الفجر بالبزوغ في صباح يوم العيد تستيقظ مليكة بنشاط فاليوم لديها العديد من جولاتها مع مالك القلب والعقل ادتت فريضتها وجلست تنظر إلى الشروق وهي تستمتع بتكبيرات العيد التي ترفع في جميع المساجد حولها قامت الاتصال بغزل ولكن الهاتف مغلق زفرت بضيق فماذا ستفعل فاليوم تريد ان تذهب لصلاة العيد ككل عام مع صديقتها الصغيرة كما اطلقت عليها حاولت عدة مرات ولكن لا يوجد رد استمعت لصوت جواد وصهيب بالخارج خرجت بهدوء إليهما حتى تعرف أن تصل لغزل صباح الورد على فرسان عيلة الألفي أنا لازم ابخركم وأرقيكم ضمھا جواد من أكتافها صباح الورد على أجمل وردة عيلة الألفي رفعت حاجبها ونظرت إليه بسخرية بكرة تقولها لندى وتنسى ملوكة ثم اردفت يعني بتردلي الجملة ياجواد ماشي ضحك عليها ابدا والله انتي ملكة العيلة ياملوكة قلبي الغالية بسطت يديها اليهما فين عيدية ملوكة قلبك انت وهو صهيب جواد اتأخرنا على الصلاة ياله يابني تصدق عندك حق انا بقول نجري عشان نلحق والله ماشي طيب خليكم فاكرين بس نظر جواد إليها وتسائل هو سيف صحي ولا لسة!! نظرت لصهيب بمعنى رد وجد جواد تبادل النظرات بينهما واردف مستفهما فيه ايه مالكم! سيف عامل ايه المرادي ومخبين لسة واصل من شوية ويادوب دخل ينام هذا مااردف به صهيب احتقن وجهه پغضب ثم تحرك متجها إليه يعني ايه انا محذرتوش قبل كدا وبرضو ضړب كلامي في عرض الحيطة والله لازم يتعاقب أمسكته مليكة من ردائه بلاش النهاردة ياجواد حبيبي كل سنه وانت طيب النهاردة عيد مش عايزين زعل زفر بضيق ثم توجه بنظره إليها عشان خاطرك بس هسامحه المرة دي طيب أنا مش عارفة أوصل لغزل معرفش كنا متفقين نروح نصلي مع بعض بس تليفونها مقفول ارتفع جانب وجه بشبه ابتسامة متهكمة قائلا باستهزاء مين غزل هتصحى دلوقتي عشان تصلي دا بيشلوها ياقلبي عشان تاكل سيبك منها هذا مااردف بها صهيب نظر جواد بهدوء لمليكة اتصلي على جاسر خليه يصحيها عشر دقايق وتكون تحت عشان بعد كدا تنام بدري ماتفضلش سهرانة طول الليل نظر صهيب إليه واردف بإستياء غزل مااعدتش البت الصغيرة ياجواد دي دخلت في التمنتاشر سنة حبيبي بلاش ټخنقها بتحكماتك أنا عارف بعمل ايه مالكش دعوه سحب صهيب نفسا عميق واتجه بإنظاره نحو مليكة وتحدث قائلا حبيبتي اجهزي وبلاش تضغطي عليها وهاخدك
تم نسخ الرابط