عشقت خادمتي الفاتنة ١
المحتويات
ولكن لا مجيب ..... فقد استنتجت وكانت النتيجة أكبر صدمة بحياتها ..... تبكي ولا تعي مايدور حولها ..... لقد فقدت عائلتها بأكملها ..... وليس لها عائلة غيرهم ..... لا أعمام ولا خيلان ..... لقد أصبحت يتيمة وبحق .....
بعد مرور أيام وهي تقيم مع جيرانها بالمبنى الآخر المواجه لهم ..... لا تأكل لا تشرب ..... تفتح حقيبة يدها الوحيدة التي خلت من كل أشياءها لتجد صورة لعائلتها الحبيبة ..... تبكي وټلعن حظها لفقدانها أعز الناس علی قلبها مرة واحدة ..... تركوها وحيدة شريدة فقيرة لا مأوى لها .....
لم تنتظر لتفكر فخرجت من هناك لتجد نفسها وحيدة بدون مأوی ..... لفت وشاحا علی وجهها لكي تبحت عن عمل ..... فكم بحثت حتی وجدت هذا العمل وهي تعرف في ماذا أقحمت نفسها ..... وذلك نظرا لأن رئيس العاملين بالإسطبل في المزرعة التابعة لقصر آسر باشا الهواري لم يجد رجلا يشغل المكان فوظفها ولم يری من وجهها الكتير وقد حذرها من التذمر ..... و ها هي أتمت السنة ولم تتذمر .....
تفتح بحذر لتجد رئيسة الخدم بالقصر أمام غرفتها ..... فهذه أول مرة تطرق باب غرفتها ..... فاندهشت من ظهورها
تتكلم سما متفاجئة من ظهور رئيسة الخدم أمام غرفتها ..... ففتحت الباب ورحبت بها .....
أهلا بك مدام رجاء .....
قائلة
هل أنتي سما ..... الفتاة التي تساعد في الإعتناء بالخيول والحيوانات بالمزرعة الخاصة بالسيد آسر .....
تخرج سما عينيها ولا تتصور فقدانها للوظيفة فهي ليس لها مكان غيره .....
نعم أنا يا سيدتي ..... ماالذي حدث .....
تنظر السيدة رجاء لباب الغرفة المفتوح جزئيا .....
بكل تأكيد يا سيدتي .....
و تفتح الباب قليلا وتدعها تدخل وهي خائڤة من هذا الحوار الأول من نوعه في هذا العمل .....
تفضلي يا سيدتي ..... إن غرفتي صغيرة قليلا ..... آسفة ليست مجهزة كغرف القصر ..... فأنا عاملة بسيطة بالإسطبل .....
تجلس مدام رجاء وتضع ساق فوق ساق ..... لتتكلم بجدية قليلا .....
سما ..... بالطبع تفضلي سيدتي .....
فتنظر لها مدام رجاء مليا لتتبين ملامحها ..... وتردف قائلة
هل أنتي محجبة أم تخفين حړقا ما في وجهك يا سما .....
تبتسم سما لحظتها لتزيل
متابعة القراءة