عشقت خادمتي الفاتنة ١
المحتويات
..... هل تريدين أن ينالوا مبتغاهم مني يا ماما ..... فما ذنبي انا فعندما أرفض يطردوني ..... ما باليد حيلة .....
وقبل أن تنهض رأت باباها يخرج من الحمام وقد غسل يديه ويحمل منشفته .....
فأقبلت عليه سما تحتضنه مددة صباح الخير يا احلى بابا
الاب
صباح الخير يا قلب بابا .....
وخاطبها مرددة أمصرة برضه على العمل وعلى الذي بعقلك يا ابنتي ....
حبيبي انتا عارف عناد بنتك ..... وانا مصرة على هدفي بأي وسيلة وتحت أي ظرفا كان ..... والعمل هالمرة حلو جدا .....
الاب
ابنتي الجميلة ..... لكنك تعرفين هذا المجتمع الذكوري ومضايقاتهم لن يتركوكي بحالك أبدا .....
سما
ما تقلقش يا بابا ..... لا و لن أسمح لاحدا ان يقترب مني
بنتك راجل يا حاج? ......
قائلا سامحيني يا ابنتي أنتي تعرفين حالتي ومعاشي قليل جدا واخوكي تعبت معه ولا أعرف ماذا أفعل له .....
سما
تقبل يده ..... يا بابا وجودك جنبي بالدنيا وحضنك بالعالم واللي فيه ..... اما اخي دعه يقرر حياته كما يشاء يكفي أن لا يضايقني ..... وكده هتاخر ما ينفعش هكذا بأول يوم لي .....
انا ماشية بقا ..... وقبلت يد أبيها وأمها ..... وهمت لتخرج من البيت ..... فاسرعت تركض عالسلالم بسرررعة فائقة لتصل للبوابة الرئيسية للمبنى .....
تذهب وكلها أمل أن تقبل في تلك الوظيفة الجديدة ..... فهي لا تريد إتعاب والدتها وهي تعيش بمعاش بسيط ..... شقيقها الأكبر عاطل عن العمل ولا يحاول البحث أصلا ..... والدها بعد التقاعد يجلس في البيت ليل نهار نظرا لضعف بصره ..... تجد نفسها تتكفل بنفسها لتكمل دراستها فهي مجتهدة .....
تعقد أمال كبيرة علی تلك الوظيفة لتجمع المبلغ المطلوب وتدرس وتعوض عائلتها الفقيرة ..... لكن صدمت عندما وجدت الوظيفة شاغرة فقد سبقتها فتاة ما إليها ..... تطرق رأسها لتعود أدراجها خائبة لبيتهم ..... تترجل من الحافلة بعدة عدة غمزات وكلام معسول من طرف الراكبين ..... وتسرع في خطواتها لكي تدخل البيت وتلقي برأسها علی وسادتها وتبكي حظها .....
متابعة القراءة