عازف بنيران قلبي
المحتويات
على كفيها وتحدثت بيقين
عارفة كمان زعر الاب لما يبقى مكسور ومراته بين واحد مچنون فكري في كل الجوانب يابنتي لو واحد غير جوزك صدقيني كان رماكي برة حياته مسدت على ظهرها بحنان
بلاش العند ياليلى جوزك بيحبك بس في نفس الوقت واخد على خاطره يبقى نبعد ونتلاشى الزعل شوية أو نحاول نقرب بنفس راضية بلاش كلماتك اللي بتقتل دي ياليلى أمير ابن راكان قبل مايكون ابن سليم وقبل ماتستغربي
اللي راح ابني انا ومفيش حد بيحبه ادي ولا هيزعل عليه ادي وابنه روحه اللي غابت عني ورغم كدا قلبي بيزغرط لما بشوف اهتمام راكان بيه لدرجة اقنعني أن الولد من صلبه إنما توقفي قدامه في أي حاجة عايز يعلمها للولد ټصرخي وتعملي زعلة وتقولي كلام يجرحه يبقى إنت بتهدي حياتك
الغيرة بټحرق الراجل حړق وممكن في وقت زي النهاردة يدوس لكرامته ورجولته
هزت رأسها عدة مرات وأستأنفت
اه سليم اخوه بس إنت مراته دلوقتي فبلاش عمايلك دي وسيبي الولد أبوه يربيه بمعرفته عمره ماهيفكر بالغلط لابنه
ربتت على كتفها
ماكلش حاجة خدي شوية من الفاكهة دي والزبادي
اومأت برأسها تنادي على ابنها
ياله ياحبيبي اطلع اغسل سنانك وغير هدومك ونام
حاضر يامامي اتجه لزينب وقام بتقبيل وجنتيها
تصبحي على خير ياتيتا ..قبلته زينب قائلة
وانت من أهل الجنة ياروح تيتا..حملت ليلى بعض الفواكه وأخذت كوب من الزبادي وصعدت للأعلى
مين جابلك قهوة إنت مش كان معاك زبادي بس
نظر لفنجان قهوته ثم ارتشف بعضه ينظر للخارج وأجابها
داليا جابته من شوية
ثورة حاړقة اندلعت بجوفها أرادت أن تخرج ټحرق بها تلك الفتاة..جذبت الكوب من يديه وألقته على المنضدة ونظرات حادة إليه
اتجه ببصره على الفنجان الذي سقط وانسكب فأشار بعينيه
روحي على اوضتك علشان مضيعيش صيامي ياليلى
تقدمت منه وأشارت على الفراش
هنا ياراكان هنا اوضتي وهنا سريري ثم لکمته بصدره
وهنا مكاني متحاولش تطلعني شريرة وغبية ودلوقتي اختار ياحضرة المستشار
ياست داليا المحترمة اللي بتدخل اوضة جوزي
اخدت جرعتي قبل الصيام دورك انتهى هنا ياله على اوضتك دنى يهمس
البت دي لو مامشتش من البيت بكرة أنا اللي همشي قدامك للمغرب ياراكي ياحبيبي متخلنيش اروح امسح بكرامتها الارض
نظرت إلى فراشه ثم اتجهت إليه مرة أخرى
أنا کرهت الأوضة دي أشبع بيها بس متنساش تصلي الفجر فيها علشان تخرج الشياطين..دنت قائلة
ومتنساش تدعيلي استدارت ثم رجعت إليه بنظرها
ومتنساش تشرب مية بدل مايشتد عليك الصيام وتضطر تاخد جرعتك وتشيلني ذنب واحد مالوش غير في حړق اعصاب اللي قدامه..
تحركت للخارج بخطواتها الواثقة
اتسعت عيناه بذهول على تلك الشرسة فتحرك إليها
تعالي هنا..توقفت مطبقة على
متابعة القراءة