جنة الظالم بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


للبيت يجدها بانتظاره أمام البيت تنتظره.
نظر لها باستغراب قائلا وهو منشرح الصدر كونها تنتظرهحبيبتي مستنيانى
جنه بابتسامه ايوه مستنياك... خدنى خرجنى.
زوى مابين حاجبيه يقول ضاحكامالك يا حبيبتي ماحنا كنا لسه برا.
جنهكنا فى الجامعه... انا عايزه اخرج معاك يا سليمان... مش عايزنى أقرب منك

دقات قلبه ارتفعت يضمها له بقوه وهو يرددنفسى.
جنهخلاص... تعالى نخرج ونروح مكان جديد ولا ايه رأيك نسافر.
اخرجها من احضانه ينظر لها بانبهار سعيد... يقول وهو لا يصدق انتى الى بتقولى كده!
تقدمت كى تقتله وهى تجذبه لها وتقبله من وجنته بعمق جعلته يغمض عينه ويذهب لعالم آخر.
فيضمها له متهورا كى يقبلها من شفتيها پجنون وهى تبتعد عنه بحرج تنذرهسليمان احنا مش فى اوضتنا.
ليتحدث بأنفاس لاهثهطب مانطلع اوضتنا.
وضعت يدها على صدره تقول ياغواء فطرىلما نرجع.
اعتبره وعد منها قائلا وعد!
اغمضت عينها تومئ بدلال ليجذبها لاحضانه قائلا لا انا هاخدك مكان انا وانتى وبس.
جنه فين.
جذبها حيث سيارته يقول تعالى بس.
عدت ساعات متواصله على الطريق حتى وصل للساحل الشمالى وهى تجلس لجواره مستغربه.
تراه قد توقف أمام منزل فخم بحديقه تؤدى للبحر مباشرة.
فسألت مستغربه ده بيتك
الټفت لها يجذبها له ثم يقبلها بعمق يغرس يد فى شعرها والاخرى تسرح على طول عنقها يقول من بين قبلاتهده بيتك انتى ياروحى.
تقريبا لم تستوعب... سيطرت عليها عاطفة قويه اثر قبلاته الجياشه.
يحملها بين يديه وهو على مقعده وهى صغيرة الحجم هكذا ويترجل من سيارته وهى بين ذراعيه.
يقول وهو ينظر داخل عينها بوله هنا انا وجنتى وبس... مافيش مخلوق يقدر يدخل.
صعد بها لاحدى الغرف الكبيره يقول وهو يخلع عنها ثيابها كان نفسي اعمل كده من اول مره شوفتك فيها... لما كنتى بتحفرى بالمسمار على عربتيتى.... لسه فاكر فستانك الأصفر وضفيرتك الى تجنن... كان نفسى ساعتها اخدك فى مكان مافيهوش الا انا.. وانتى وبس.
مال عليها يريها عمليا مالذى تمنى فعله يومها ومنذ رآها اول مره.
____________________________
تقدم داخل غرفته يخلع عنه ثيابه وكانت على غير العادة بانتظاره.
تبتسم له قائله بوداعهكنت فين يا زياد... بقا كده... تهانى حبيبتك تهون عليك... تعمل كده فيا انا يا زياد.
نظر لها ولما ترتديه بتقزز واضح جدا على ملامحه... كلامه رأها بملابس عاريه يتذكر هيئتها وهى تعرض نفسها بمنتهى الرخص على خاله.
تحدث باشمئزاز قائلا ايه اللي انتى لابساه ده.
تحدثت باغواء منفراللون الى بتحبه عليا يا حبيبي... انا عارفه إنك بتحب البمبى.
زيادبحبه اه بس مش لايقلك... روحى غيرى البتاع ده.
اتسعت عينها... فكرت لأيام ان اسلوب الشد الذى اتبعته معه منذ عرفته لن يجدى.... زياد يفر من بين يديها ولابد من الجذب قليلا.
لذا ستتحمل... يعجبها سليمان ولكن زياد هو الضامن الوحيد للتلك العيشه وبقاءها داخل بيت الظالم.
لذا ابتسمت تقول برضوخحاضر.
ذهبت تبدل ثيابها سريعا وهو للأسف أدرك كل ماتفكر به ولكن متأخر جدا ليبصق عليها قائلا بعدما غادرت ملعۏن ابو القرش الى يخليكوا تبقوا كده.
لتقفز لعقله تلك المتمرده مجددا.. هى الأخرى وافقت عليه لأجل المال ولأجل الوصول لرجل آخر... رجل اخر تفضله عليه. ستأخذ امواله كى تتزوج بأخر تعشقه... انه العجب حقا.
ما به لا يعجب اى امرأه... هو حتى حينما خطط كى يوقع جنه بشباكه لم يفلح بل وافصحت عن مدى قلة حجمه بنظرها... تراه مشوش.. متخبط.. حتى جنه المتزوجه من رجل كبير بالعمر وظروفها تساعده بكل المقاييس لم يقدر على جذبها له.
وتهانى التى فعل لأجلها الكثير تزوجته للوصول لخاله.
حتى تسنيم الفتاه الوحيده التى شعر ناحيتها بأشياء لم يشعر بهل مع اى فتاه وافقت على عرضه المغرى كى تستطيع بناء عشها السعيد مع رجل آخر.
كل ما حدث معه بكفه وما قالته تسنيم بكفه آخرى.. كخنجر مسمۏم دس بقلبه جعلته ېنزف ألما.
_____________________________
لم يتحمل فؤاد كثيرا... فلم يمر يومين الا وعقد قرانه عليها.
تقف امام المرأه غير مصدقة تقول له انا مش مصدقه انك تعمل فرح كده.... انت راجل اعلامى وليك هيبتك.
جذبها له وجعلها تستدير قائلا شكلك يهبل فى الفستان.
مسح على وجنتها قائلا انا عامل الفرح على الطريقه الى تفرحنى وتفرحك لينا واصحابنا والناس الى بتحبنا وممنوع التصوير.. نلبس ونرقص بجنان طول الوقت.. إيه رأيك مش كده احسن...لسه فى وقت.
ابتسمت له بحماس تقول لأ... يالا بينا عملنا ايه بالعقل يعنى.
فرقع اصابعه يقول پجنون هو الآخر هو ده يعني يا زين نا اخترت بجد... جبت واحدة اجن منى.
بعد نصف ساعه كانا فى وسط الحفل هو ببدله زرقاء على شورت قصير... وهى بفستان زفاف ابيض قصير كل منهما يرتدى نظاره سوداء يرقصان پجنون ومرح وسط قله قليله من أصدقائهم المقربين... سعادة لا توصف وهى بدت اصغر من ثمانية عشر عاما.
__________________________
عاد سليمان مع جنه الى القصر.. يترجل من سيارته ثم كالعادة يذهب إليها يساعدها ويضمها له.
تحت أنظار تهانى بشرفتها... ووالده الذى يجلس ينتظره پغضب.
الى ان تقدم يقف امامه وباحضانه جنه يقول بسعادة باديه بوضوح على كل ملامحهمساء الورد والياسمين
 

تم نسخ الرابط