روايه شهاب وتمارا
المحتويات
وبدأ هو يمسك ايديها بالسکينة ويقطع بخفة وهدوء.
شهاب اولا تثبتي قطعة اللحمة بإيدك دي. وهنا تثبتي السکينة وتبدأي تقطعي بسمك مناسب كدة ..
تمارا كانت اصلا مش مركزة في كلامه كل اللي جواها لخبطة وتوتر من قربه الزايد وكمان لمسة ايديه لإيديها ونفسه اللي بيتنفسه في رقبتها بإنتظام. كانت مغمضة عنيها وجواها لاول مرة احساس بالسعادة. ولاول مرة تتمني انه مايبعدش عنها ويفضل قريب كدة.
شهاب بصوت مجهد من كل المشاعر اللي اتملكته في اللحظة دي هاه فهمتي.
تمارا مش سامعة حاجة هي لسة مسجونة جوا احتوائه ليا اللي هز كيانها بقوة.
شهاب لقاها مش بترد بعد عنها بهدوءتمارا .. تمارا.
تمارا بلخبطة نننعم. نعم بتقول
________________________________________
حاجة.
شهاب ابتسم انتي جعانة فعلا لدرجة انك سرحتي في الاكل.
تمارا ابتسمت وافتكرت هي كانت عايشة ايه من لحظات ههههه. هو فعلا اكل بس لذيذ اوي. هههههههه
شهاب ههههههههه. باين عليكي سكرتي من ريحة اللحمة تعالي بقي علشان نسويها ونحضر الخضار. شوفي يا ستي.
تمارا اممممم. مش ممكن انت شيف عالمي يا بوب والله.
شهاب هههههههه. بالهنا والشفا. اهو رحمت نفسي لتكليني ولا حاجة.
تمارا ماهو بالطريقة دي لو انا اكلتش اكل حلو زي ده كل يوم كدة فعلا ممكن اكلك.
يا امورة.
تمارا اممم ححاول اتعلم. واضح كدة اني هتعلم منك حاجات كتيير.
شهاب قرب منها وبص في عنيها كتييير اوي بس وعد تبسطك اكيد.
رن فون شهاب فبعد عنها وراح يرد.
تمارا اوفففف. يا نهااار الوان. هو ايه اللي بيحصل ده . انا بيجرالي ايه. ېخرب عقلك ياشهاب انت فعلا مصېبة
في ڤيلا مروان.
ريما بعصبية هو ايه اللي لا لا. انا تعبت منك حس بيا انا عايزة ابقي ام حرام عليك.
مروان پغضب وانا مش هجيب ابني من الحړام قولتهالك بدل المرة الف. جايبالي واحدة الله اعلم هي مين واصلها ايه وعايزاها تشيل ابني انتي اټجننتي.
ريما يا اخي قرفتني ابني وحرام واصل وفصل . ايه بقي حرام عليك انا بمۏت وانت مش حاسس. انا عايزة طفل في حياتي تعبت منك ومن عنادك. حتي التبتي رفضدتوا قولي اعمل ايه علشان ابقي ام قولي حرام عليك. واڼهارت من العياط والۏجع وكسرة القلب.
ريما بعدته پعنف انت مش عايز بس انا عايزة . انا عايزة طفل . افهم بقي. انا انت مش عايز انت حر بس ماتحرمنيش من حقي ده .
مروان بصلها بلوم وعتاب يعني انتي عايزة طفل وهو ده اللي يهمك بس. حاضر ياريما انا هخليكي ام بس بطريقتي انا مش انتي.
وقام وسابها وخارج.
ريما رايح فين!
مروان اظن مش لازم تعرفي . خليكي في اللي يهمك. انا بقي سبيني لنفسي . عن اذنك.
خرج مروان مجروح منها هي كل اللي بتفكر فيه من وجهة نظره الطفل وبس وهو خلاص نسيته اهملته مش بتفكر هو مرتاح ولا لا عايز ايه محتاج ايهخلاص هو بقي وسيلة تخليها ام وبس.
وريما كمان بكت بحړقة هو من وجهة نظرها اناني مش حاسس بيها وبكسرتها وۏجعها. هي من حقها يكون فيه في حياتها طفل. بس هو ليه مش متساهل. ليه بيعقد الامور.
متناسية اي خطأ او حرمانية في الوسيلة اللي هي عايزة تكون ام بيها. وده مش لوم عليها. هي ڠصب عنها لجأت للحل ده من يأسها.
في العاصمة الايطالية روما.
شهاب وتمارا كانوا مراقبين بيت مهدي ومتابعين تحركاته وكانوا منتظرين خروجه من البيت هو والحرس بتوعوه. طلعوا هما في العمارة المقابلة ليه. ووصلوا لحد الروف فوق شهاب طلع الاجهزة والادوات اللي معاه ومنهم سلاح وضړب منه سهم وصل لروف بيت مهدي وثبته في المكان اللي هو فيه.
شهاب اسمعي انتي هتفضلي هنا. انا هعدي هناك وانزل تحت وهدخل اشوف ايه اللي ممكن نلاقيه يفدنا في بيته. وانتي تخلي بالك اي قلق او هو رجع تبلغيني احنا علي اتصال تمام.
تمارا كانت خلاص بقي جواها ارتباط بيه مش طبيعي . بقت تخاف عليه من اي ضرر او ازي.
تمارا بقلق ططيب خالي بالك بس قولي البيت اكيد متأمن وفيه كاميرات هتعمل ايه وهتدخل ازاي.
شهاب ابتسم وطلع جهازين معاه ده جهاز بيتثبت في اي كاميرا بيعمل تشويش علي كل نظام مراقبة . وده جهاز بيفك شفرات اي جهاز تأمين .
تمارا
متابعة القراءة