روايه عدنان بقلم الكاتبة فريده الحلواني
المحتويات
الفصل الاول
في وسط نجع الجبالي نجد سرايا كبيره تشبه القصور و يتضح علي تصميمها القدم ولكن اهتمام اصحابها بها اعطي
لها رونق حضاري ممتزج مع قدمها
من علوها او لانها الوحيده الموجوده في وسط بيوت المزارعين البسيطه تستطيع ان تراها من علي بعد مسافه
اذا كنت قادم اليها
يحيط بها سور شاهق الارتفاع ويحفه اشجار كثيفه
او قلعه لاحد الرؤساء
بداخل هذا السور بعد ان نعبر بوابه حديديه كبيره نجد
ممر حجري طويل محاط من الجانبين بحديقه شاسعه مليئه بشتي انواع الزهور ټخطف الانفاس من جمالها يوجد في وسطها علي الجانب قليلا غرفه كبيره مجهزه باحدث
اما في اخر الممر نجد باب السراياو اذا نظرنا في خلفها
علي بعد مساحه خضراء لا بأس بها نجد ثلاث بيوت حديثه الطراذ ولكنها بسيطه كاصحابها بيت منهم لام
جميل ولديها ابنتان وولد ابنتها الكبري عبير ١٨ عام و
مخطوبه لاحد الحرس اما الصغري ملك ١٦ عام يعملان في خدمه أل الجبالي و زوجها الذي يعمل جنايني لهم هو
اما البيت الثاني فهو ايضا لاحدي الخدم وتدعي سعيده ولديها ثلاث فتيات ماجده ست سنوات و مروه و ايه توام
ذو السادسه عشر عاما ويعملان مع امهما داخل السرايه
اما زوجها فقد ټوفي قبل ولاده الابنه الصغري
اما البيت الثالث فقد كان مختلف شكلا وموضوعا عن
الاخران فكان مصمم علي هيئه فيلا صغيره مكونه من دور
منفصله تخصه وحده
بالطبع عرفنا لمن هو انه يا ساده حصن الجميله مريم هي وامها الخاله حسنه و ممنوع منعا باتا دخول اي شخص اليه غير الفتيات وايضا بعد ان يأذن لهم ذلك المتجبر هو في الظاهر يفعل ذلك ليوفر لها الخصوصيه اما في داخله فهو جعله سجنا لها حتي لا تختلط بأحد غيره فهو
الحقد و المؤامرات
ندلف الي الداخل نجد بهو كبير يوجد به ثلاث صالونات متراسين بطريقه منظمه لتسع جلوس اهل الدار وعلي اليمين نجد باب غرفه تسمي المنضره لاستقبال الضيوف ولكن لخصوصيه نساء المنزل فقد فتح لها باب اخر يطل علي الحديقه حيث ان من ياتي اليهم يدخل ويخرج منه دون الاحتكاك بساكني السرايا
في آخر البهو نجد طاوله طعام عملاقه تكفي لاكثر من
عشرون شخص
و بعدها بقليل يوجد باب المطبخ والذي ايضا له باب اخر يطل علي المساحه الخلفيه للسرايه وقد زرع بها بعض
الخضروات لاستعمالهم في طهي الطعام
نصعد للطابق الاول نجد به عده غرف
غرفتان لفهمي كل واحده تخص زوجه من زوجاته واخري تخص ابنته فاديه و واحده مخصصه لولده بلال و اربع غرف اخري مجهزه لاستقبال الضيوف واخر غرفه تخص
العمه عنايات
نصعد الي الطابق الثاني نجد غرفه الحاجه فوزيه تليها غرفه ضرتها تجاورها غرفه مني امامها جناح كبير قد فتح ثلاث غرف علي بعضهم ليصبح بمثابه جناح كبير يخص حسن وزوجته وفي اخر الممر نجد جناحا اخر يشبهه يخص عبدالله ابن العمه و زوجته شيماء اخت عدنان
وحسن وغرفتان اخران مخصصان لاطفالهم نصعد الي الطابق الثالث طابق الۏحش نجد فيه بعض الغرف الفارغه و مغلقه و خارجها صالون كبير يليه جناح كبير يحتل مساحه
متابعة القراءة